استعرض وزير السياحة أحمد الخطيب، أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها على مستوى القطاع السياحي وتشغيل مرافق الضيافة والعاملين والمستثمرين فيها.
وأوضح الخطيب، خلال اللقاء الشهري له مع مشغلي مرافق الضيافة والمستثمرين فيها بالمملكة، والذي أقيم عبر “الإنترنت” مع أكثر من 100 مالك ومستثمر، أن الوزارة حريصة على أن يكون نظام السياحة جاذباً للاستثمارات، مشيراً إلى أن إطلاقه جاء توثيقاً لطموحات القيادة، واستقطاب الاستثمارات فيه.
وحول التوطين، قال الخطيب إن الوزارة خصصت مبلغ 400 مليون ريال لتأهيل 100 ألف مواطن للعمل في قطاع السياحة المحلي، منهم 10 آلاف شاب وفتاة يتدربون حالياً خارج المملكة في عددٍ من أعرق مؤسسات التعليم الفندقي والسياحي على مستوى العالم.
وبيَّن أن الوزارة انتهت حتى الآن من تدريب 80 ألف شاب وفتاة، وهم مستعدون الآن للعمل في القطاع، وهي لا تزال ماضية لاستكمال العدد المستهدف، مشيراً إلى أن الوزارة تتوجه حالياً لاعتماد الوسائل التقنية المختلفة لتعزيز التواصل مع مختلف فئات المستفيدين، خاصة شريحة مشغلي مرافق الضيافة والمستثمرين فيها.
وأكد أن الوزارة اعتمدت المرونة فيما يتعلق بالاشتراطات في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومنها السماح باختلاف حجم وحدات الضيافة عن المواصفات القياسية بنسبة لا تزيد على 30 % عن الحجم المحدد لعدد لا يزيد على 20% من إجمالي وحدات الفندق، والسماح بمعدل تفاوت 10% في تغيير مساحات دورات المياه، وإعفاء تصنيف 4 نجوم من غرفة للياقة البدنية، وغيرها من الإعفاءات التي تدعم مرافق الضيافة في العاصمتين المقدستين.
وبشأن عمليات التفتيش على مرافق الضيافة، أكد الخطيب أن الوزارة تولي هذا الجانب أهمية كبيرة لهذا الأمر، مشدداً على أصحاب مرافق الضيافة والمستثمرين فيها بضرورة تعديل أوضاعهم خلال الشهور الثلاثة المقبلة.