بقلم المستشار/
أحمد بن علي آل مطيع
تشهد مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية اليوم القمة السعودية الخليجية/ القمة السعودية العربية/ القمة العربية الصينية للتعاون والتنمية.
برعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وبتنسيق ومتابعة وإشراف سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.
وفي حقيقة الأمر إن المملكة العربية السعودية بلد محوري يمتلك الريادة والتأثير وصناعة القرار في العالم لما لها اشراقة إسلامية ولوجود المقدسات العظيمة وهي قبلة المسلمين ومثوى الجسد الشريف الطاهر ولما لها من سياسة راشدة واقتصاد متين وحضارة خالده ونهج مبارك لخدمة الإنسانية وأعمال الخير والبر والإحسان بشكل حضاري ومؤسسي فاعل شهد لها بذلك التميز الغرب والشرق القريب والبعيد .
كما أن العطاء الخليجي المشترك في أوج قمته من التنسيق والمتابعة والفهم والتطابق في كثير من قضايا الساعة الراهنة ومجمل الأحداث المنظورة.
والعرب اليوم جميعا يعولون على السعودية العظمى ممثلة بقيادتها الحكمية وحكومتها الرشيدة في أن توجد خارطة طريق استراتيجية للأمة العربية من أجل استكمال المراحل واستشراف المستقبل والعبور نحوه بالندية والتكافؤ والقوة
والبحث عن شراكات كبرى مع دول عظمى وفي محطات نعمى.
والصين في لحظته الراهنة قوة عالمية كبرى في السياسة والاقتصاد والصناعة والتجارة تستهدف تمكين التعاون والتنمية مع الدول العربية والخليجية وعلى رأسها السعودية المباركة
فتوهج الصين الصناعي مع الكثافة البشرية والتسليح العسكري والترسانة الثقيلة مع تنوع الاقتصاد وأصبح سوق دولي واعد وكبير عبر طريق الحرير الذي بات الجميع يترقبه وينظر له نظرة حيادية بأنه طريق العالم الجديد.
إن هذه القمم فيها الخير الكثير للمنطقتين العربية والخليجية في حقول متشعبه ومجالات عديدة .
شكرا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسيدي ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
حفظ الله ملوك وزعماء ورؤساء وقادة وحكومات وشعوب الخليج والعرب والمسلمين وجعل اجتماعهم اجتماعا مباركا طيبا ذا أثر .