الذوق العام تطلق سفراء الذوق للقطاع الحكومي

الدمام: فتحيه عبدالله

امتدادًا لمبادرة وطن الذوق التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود – أمير المنطقة الشرقية – الرئيس الفخري للجمعية نهاية الشهر الماضي، أطلقت الجمعية السعودية للذوق العام برنامج سفراء الذوق الذي يستهدف القطاع الحكومي سعياً لتحسين وتطوير منهجيات وأساليب تقديم الخدمات للمستفيدين.
وأوضح عبدالعزيز المحبوب مدير عام جمعية ذوق أن “سفراء الذوق” يأتي بالشراكة مع برنامج قياس وتحقيق رضا المستفيدين من الأجهزة الحكومية التابع لإمارة المنطقة الشرقية، ومعهد الإدارة العامة، وذلك لمواكبة التوجهات الوطنية التي تؤكد على أن يحظى المواطنين والمقيمين بخدمات متميزة تتماشى مع تطلعاتهم، حيث يعمل البرنامج على تكليف سفير في كل مؤسسة حكومية يتم اختياره وفق معايير عالية، ومن ثم تدريبه وتأهيله عبر برنامج تم تصميمه مع عدد من الخبراء الاستشاريين، ليتولى مهمة تطوير وتدريب مزودي الخدمات في القطاع الحكومي على ذوقيات التعامل مع المستفيدين. إذ يتناول البرنامج من بين آلياته تحليل كافة شرائح المستفيدين وسماتهم ووضع الحلول المناسبة والذوقية لطرق التعامل مع كل فئة بما يلاءم سماتها، بالإضافة إلى الوقوف على بيئة تقديم الخدمات، وتقديم الاستشارات اللازمة لرفع مناسبتها لاستقبالهم، الأمر الذي يصب في رفع مستوى رضا المستفيدين عن أسلوب تقديم الخدمات في الجهات الحكومية، وكذلك تعزيز العلاقة معها، والصورة الذهنية الإيجابية عنها.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

دراسة حديثة تحذر من الوقوف لفترات طويلة أثناء العمل

روافد ـ متابعات حذرت دراسة فنلندية جديدة من الوقوف لفترات طويلة في العمل ، حيث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.