سلطان محمد العامر : مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور إرث الوطني تحول إلى حدث عالمي بدعم القيادة المخلصة 

عبد الله الحايطي ـ

أكد رجل الأعمال المعروف أ. سلطان محمد العامر أن انطلاق النسخة الخامسة من مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، يدعم ويعزز من تنامي النجاحات في السنوات السابقة، مما جذب إليه الصقارين ولفت أنظار المهتمين من شتى الجنسيات.
وعبر نسخه الأربعة السابقة، نجح مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في تحويل هذا الإرث السعودي إلى حدث عالمي، يتشارك فيه المحترفون والهواة السعوديون والدوليون، ويحتفون فيه معاً بهذا التراث الأصيل، كما استطاع المهرجان منذ نشأته تحقيق أرقام قياسية من حيث عدد الزوار والمشاركين والصقور المسجلة، وهو ما جعل مهرجان الملك عبدالعزيز أكبر تجمع للصقور والحدث الأضخم من نوعه على الخارطة العالمية.
ومنذ تأسيسه ، لم يدخر نادي الصقور السعودي جهداً في الاهتمام بالصقور وحمايتها، وكذلك في إيجاد رابطة تجمع الصقارين وتنظم هوايتهم، نظراً لارتباط تلك الهواية بالتراث والثقافة الأصيلة للمجتمع السعودي، حيث اعتنى النادي بالمحافظة على التراث التاريخي والتقاليد المرتبطة بثقافة الصيد بالصقور، وفعَّل أدواراً تتعلق بالتوعية والتدريب والبحوث وبرامج العمل لحماية الصقور وازدهار هواية الصيد بها لتبقى إرثاً للمملكة تتوارثه الأجيال، جيلاً بعد جيل.
ويحرص، على إيجاد العديد من الأنشطة والفعاليات التي تعمل على تنمية هواية الصقور، وصقل مهارات الصقارين، لما تمثله تلك الهواية كموروث ثقافي عريق، يتضمن قيماً وأخلاقيات تميز الصقّار السعودي عن غيره عبر التاريخ.

About إدارة النشر

Check Also

الأخضر يدشن تدريباته في ملبورن استعداداً لمواجهة أستراليا

روافد ـ متابعات دشَّن المنتخب الوطني اليوم الأحد تدريباته في مدينة “ملبورن” الأسترالية ، استعدادًا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.