المملكة تحتضن أجمل معلم جيولوجي في العالم

استعرضت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، أحد أجمل المعالم الجيولوجية في العالم والذي تم تصنيفه واختياره ضمن أفضل 100 موقع جيولوجي من الاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية (IUGS) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.
وتم اختيار أول 100 موقع للتراث الجيولوجي من بين 181 ترشيح قُدم من 56 دولة تضمنت 34 معلماً من أمريكا الشمالية والجنوبية وكذلك معلم جيولوجي من 28 دولة في قارة أوروبا، و15 من قارة إفريقيا ، و23 من آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، وقد صنف جبل القدر بالمملكة ضمن أجمل المعالم الجيولوجية العالمية.
وقالت الهيئة إن جبل القدر في بحرة خيبر في المملكة يعتبر من أكبر الحقول البركانية وضمن آخر البراكين التي ثارت قبل 1000 سنة وكونت شكلاً جماليًا خلابًا وهو مخروط بركاني كبير يبلغ ارتفاعه النسبي نحو 400 متر. وقد قذف هذا البركان أثناء ثورانه حجمًا كبيرًا من تدفقات الفتات والحمم البازلتية التي تغذيها الأنابيب البازلتية. وقد غطت هذه اللابات مواقع منشآت حجرية (او ما يعرف او يسمى بـ “الطائرات الورقية الصحراوية”) والتي تم بناؤها خلال العصر البرونزي تقريبا قبل 5000 عام تقريباً.
وأشارت أن موقع جبل القدر والمعالم الأخرى في جميع أنحاء العالم التي تم اختيارها، مثل جراند كانيون ومنتزه يلو ستون الوطني في الولايات المتحدة، وحزام أركيان باربرتون جرينستون في جنوب إفريقيا، وجبل إيفرست” هي أماكن ملهمة وغير عادية ساهمت بشكل كبير في تطوير العلوم الجيولوجية”، فهي تمثل ذاكرة الأرض وجزءًا من التراث الطبيعي الذي يجب علينا أن نقدرها ونديرها بشكل جاذب ونحافظ عليها.
وقد تم ترشيح هذا الموقع للقائمة العالمية من قبل دكتور محمد رشاد حسن مفتي (مستشار سابق في هيئة المساحة الجيولوجية واستاذ علم البراكين بجامعة الملك عبدالعزيز) والدكتور كارولي نيميث خبير البراكين بهيئة المساحة الجيولوجية. وقد تم عرض أول 100 موقع من مواقع التراث الجيولوجي، في كتاب مطبوع من تأليف 350 خبيرًا من أكثر من 40 دولة خلال الأيام القليلة الماضية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

د. منال النجار: ‎١‏ يناير 2025 آخر موعد لاستلام البحوث وأوراق العمل لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات

روافد ـ إدارة النشر برعاية كريمة من سمو الشيخة انتصار الصباح ، ورئاسة فخرية من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.