سرقة قطع ذهبية بقيمة 1.6 مليون يورو من متحف ألماني

استولت مجموعة من اللصوص على قطع نقدية ذهبية أثرية، تعود إلى الحضارة الكلتية، من متحف ألماني وأخذت المجموعة مئات القطع الذهبية من متحف في مانتشينغ، بإقليم بافاريا، في جنح الليل، في عملية سطو استغرقت 9 دقائق، حسب الشرطة الألمانية.

“وبحسب السي إن إن ” يعتقد أن اللصوص خربوا نظام الإنذار في المتحف، قبيل تنفيذ العملية، وقطعوا أسلاك الأنترنت في الجوار مما تسبب في انقطاع التيار على نطاق واسع وتسعى الشرطة للتحقق مما إذا كانت عملية السطو مرتبطة بعمليات سابقة.

وأدى انقطاع التيار إلى تعطل نظام الإنذار، على الرغم من تصوير عملية السطو ساعة حدوثها ،واكتشف الموظفون في صباح اليوم التالي الزجاج المهشم على أرضية المتحف، والقطع النقدية الذهبية قد اختفت من علب عرضها ،وعبر المشرف على المجموعة الأثرية، عن حزنه على اختفاء القطع الذهبية، قائلا: “أحسست كأنني فقد صديقا قديما”.

وكسرت علبة أرض ثانية، وأخذت منها ثلاث قطع نقدية كبيرة أيضا، وتشتبه الشرطة في أن تكون العملية من تدبير عصابات الجريمة المنظمة، وربطت العملية بسرقات سابقة.

ففي عام 2017 سطا لصوص على قطعة نقدية ذهبية ضخمة وزنها 100 كيلو غرام، من متحف في برلين. وبعدها بعامين، استولى لصوص على 21 قطعة من الجواهر وقطع ثمينة أخرى في سطو بمتحف دريسدن، في عملية سجلتها كاميرات المراقبة، وعلق وزير العلم والفنون في إقليم بافاريا على السرقة في اللتلفزيون الحكومي: “من الواضح أننا لا ندخل إلى المتحف ونأخذ كنوزه”. ومن المعقول الاعتقاد بأن هذه العملية من تدبير الجريمة المنظمة،”ويخشى الخبراء أن يلجأ اللصوص إل تذويب الذهب، وبالتالي نزع صفة الأثرية عن تلك القطع” وعثر على هذه القطع في حفريات عام 1999، واعتبرت المهمة أكبر اكشتاف للقطع النقدية الذهبية الكلتية في القرن العشرين.

وحسب الوزير بلوم فإن علمية الاكتشاف منحت الناس لمحة تاريخية عن حياة الناس اليومية في إقليم بافاريا منذ 2000 عام.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

عروس تنصب على عريسها في ليلة الزفاف.. صور

روافد ـ متابعات وقع شاب هندي في شراك الحب والارتباط من خلال الإنترنت، بعد أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.