عبد الله الينبعاوي
راندي زهير حسين غنيم .. شابة بطموح لا مثيل لها، شخصية استثنائية وانتقائية بامتياز، رائدة اعمال متميزة ومن الطراز الرفيع، لم تزل في مقتبل العمر، ولكن تمتلك حيثيات وحضور فاعل في الأوساط الاجتماعية.
حاصلة على شهادة الاعلام تخصص علاقات عامة
ولديها العديد من الدورات المتخصصة في الإعلام وخاضت التجربة إذاعية عبر أثير إذاعة ألف ألف إف إم، طموحها دون حدود، فهي لا تيأس أو تصاب بالإحباط لدى مواجهة العقبات التي تعترض طريقها ،فتتغلب على الصعاب من خلال شخصيتها القوية وثباتها على مواقفها الهادفة وثقافتها وايمانها ، ومجرد لقاؤك بها لأول مرة تشعر وكأنك تعرفها منذ زمن طويل . ولا شك من أنه ينتظرها مستقبل واعد في مسيرتها العملية فهي شخصية مثقفة وواعدة بكل معاني الكلمة.. طرقت مجال السوشال ميديا منذ وقت مبكر عبر تطبيق (سناب شات) الذي تبدع فيه من خلال تغطياتها للمعارض والفعاليات المتنوعة وكذلك بعض الإعلانات التجارية والخاصة .. وتقول راندي : إنه يحتاج كل شخص مؤثر إلى معرفة من يريد أن يكون، ومن يرغب في التأثير عليه وكيف يرغب في القيام بذلك والالتزام به. هناك مسؤولية اجتماعية تأتي مع كل محتوى يقدمه اللقب حيث أننا نؤثر على الكثير من الناس والمراهقين ؛ ونلمس الكثير من الأرواح وأحيانًا نقوم بذلك دون وعي ، حتى نختار حقًا أن نكون واضحين وواثقين بشأن نوع الرسالة التي نودّ إيصالها. كما ذكرتِ في السؤال، انحرفت الشخصيات المؤثرة كثيراً عن مهامها الحقيقية في المجتمع، ولهذا الأمر تأثير سلبي إن لم يظهر حالاً، سيظهر مع الوقت.
نجحت راندي غنيم في أن تنال إعجاب الكثيرين من رواد التواصل الاجتماعي خاصة من الفتيات والسيدات ، مستثمرة براعتها ومهاراتها في مخاطبة العقول الشابة بأمدادهم بسيل من المعلومات بلغة مبسطة وسهلة الاستيعاب.
وتألقت راندي خلال في إحدى حلقات برنامج مسابقة «أجمل صوت » التي قدمت عبر اليوتيوب وجذبت الحلقة انتباه الآلاف من المتابعين في فترة قصير.