استمرارًا لدعمها رؤية السعودية 2030 في تمكين الشباب السعودي وتأهيله للاستفادة من فرص العمل، تعاونت مؤسسة سيتي والتعليم من أجل التوظيف في السعودية EFE للعام الثالث على التوالي من أجل خلق فرص وظيفية واقتصادية للشباب السعودي الباحث عن العمل في 2021. قدمت التعليم من أجل التوظيف وبدعم من من سيتي “برنامج التفوق في بيئة العمل” بالمملكة العربية السعودية من أجل رفع وعي 102 شاب وشابة بالمهارات اللازمة للنجاح الشخصي والمهني.
“إننا نشعر بسعادة بالغة بأن شراكتنا مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف قد مكنت النساء والشباب السعوديين في أن يصبحوا جاهزين للعمل والحصول على وظائف تمكنهم من المساهمة في اقتصاد المملكة العربية السعودية.” علقت كارمن حداد، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة (لمجموعة سيتي المصرفية في السعودية). “استمرار مواجهة الشباب لمعدلات بطالة مرتفعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كان من الضروري أن تفتح الشركات أبوابها وتستثمر في تنمية مهارات الشباب”.
وسعياً منها في استدامة وتطوير المهارات، نفذت التعليم من أجل التوظيف وبدعم من سيتي برنامج “التفوق في بيئة العمل” خلال عام 2022م لتسليط الضوء على جوانب مختلفة من مراحل البحث عن العمل مثل التواصل الفعال، الذكاء العاطفي، إدارة الوقت والمهارات الشخصية لتلبية توقعات صاحب العمل السعودي والتغلب على تحديات التكيف مع بيئة العمل.
بعد ربط الشباب والشابات بفرص وظيفية في مجالات متنوعة يشملها قطاع المقاولات، قطاع الأغذية والمشروبات وقطاع الصناعة. بالإضافة إلى التدريب المكثف، قدّمت التعليم من أجل التوظيف ورشة تطويرية ضمّت أكثر من 20 من شاب وشابة حيث سلطت الضوء على أبرز مهارات وأدوات بناء صورة مهنية ناجحة، وكيفية السعي نحو تقديم ذاتك وخبراتك بشكل يضمن لك تطور مهني. حضرت الأستاذة ساره التميمي، رئيسة تداول الأسهم ببنك سيتي السعودية وأضافت “يسعدني أن أرى بأنه في نهاية هذا البرنامج قد تم تجهيز المستفيدات بالمهارات والتقنيات التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم”.
وقد ذكرت نوف العنزي وهي إحدى خريجات برنامج “التفوق في بيئة العمل” والتي تشعر بالامتنان لحصولها على هذه الفرصة: “أضاف التدريب قيمة عالية لمهاراتي واصبح لدي فهم أعمق للكثير من المهارات المهنية التي تناولها البرنامج مثل التعامل مع فريق العمل، الالتزام بأهم مهارات ادارة الوقت والضغوط وغيرها من المهارات التي أعتقد أنها مفصلية في حياة كل شاب في بدايات حياته المهنية والذي يسعى للتميز ولديه طموح كبير في أن يتطور في سلمه الوظيفي”.
وأضاف معلقا السيد عبدالله الغامدي، المدير التنفيذي للتعليم من أجل التوظيف السعودية EFE: “نحن فخورون بالشراكة المستمرة مع مؤسسة سيتي لتقديم هذا البرنامج التأهيلي فى المملكة العربية السعودية لتمكين الشباب السعودي في تحقيق أهدافهم والمنافسة في القطاعات المتنامية والمساهمة في تحقيق رؤية 2030. كما أن المهارات التي اكتسبها الشباب السعودي في هذا البرنامج مبنية على دراسات اعتمدتها التعليم من اجل التوظيف حول العالم لخدمة 150,000 شاب وذلك بربطهم لحياة مهنية في تسع دول من شمال أفريقيا والشرق الأوسط.”
ويُعد هذا البرنامج في المملكة العربية السعودية جزءًا من الشراكة الإقليمية بين التعليم من أجل التوظيف ومؤسسة سيتي التي تعمل علي تزويد الشباب بالمهارات الوظيفية وفرص النجاح في اقتصاد اليوم. توفّرهذه الشراكة في عامها السابع، التدريب والفرص الاقتصادية للشباب الطموح الباحث عن عمل في المغرب وتونس، وللمرة الثانية في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. بالإضافة إلى توفير الدعم المباشر لبرامج التعليم من أجل التوظيف، تلعب مؤسسة سيتي دورًا فريدًا ومميزا في تعزيز قدرات شبكة التعليم من أجل التوظيف وذلك من خلال دعم أنظمتها والوصول للمستفيدين.