بقلم / د. أشواق بنت صالح الجابري*
جميع المناسبات العظيمة يقف خلفها عراب الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد وصانع التغيير وها هي مسك التي أسسها سموه الكريم تحتفي بالذكرى العاشرة من تأسيسها برؤية مؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز هذه الذكرى التي رسمت ملامح أعوام من صناعة الفرص للشباب، لاستثمار قدراتهم الكامنة وتنمية مهاراتهم المهنية والشخصية التي تؤهلهم لقيادة مستقبل المملكة فالمنتدى يتبع هذه المؤسسة غير الربحية، التي تستهدف بالدرجة الأولى، بناء القدرات ورعاية الأفكار الريادية. وهذه النقطة في حد ذاتها تمثل محورا أساسيا في “رؤية المملكة” الهادفة إلى بناء اقتصادي اجتماعي جديد في الوطن .
كما تحتفي بحدث هو الأعظم لمناقشة “جيل التغيير” الذي تحدث من خلاله 120 متحدثا من دول العالم في النسخة السادسة من مسك من خلال جلسات حوارية ومساحات تفاعلية وخبرات عالمية هدفها توثيق صلة الأجيال. وواكب المنتدى أنشطة رئيسية لبت الاحتياجات المتنوعة لمجتمع الشباب، فتضمن المنتدى ثماني مساحات تفاعلية متنوعة توثق صلة الأجيال وتصنع الأثر الفعال، وأقيم على مسرح مسك ما يقارب35 جلسة حوارية شارك فيها قادة ورؤساء تنفيذيون ورواد أعمال. واختتم منتدى “مسك” أعماله بتوقيع 16 اتفاقية وإطلاق برنامج الشركات المليارية.
هذه هي مسك التي أسسها عراب الرؤية العظيم الذي نرفع له القبعة دائما وأبدا منذ تأسيسها 2011، كان هدفها الأول التشجيع على التعلم وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب، من أجل مستقبل أفضل في المملكة وبناء منظومتها الحيوية، برؤيته الثاقبة حفظه الله ، فكانت مسيرة الأفكار المبدعة، والابتكارات المتنوعة، والرؤى التي تحاكي المستقبل بأعلى معايير الجودة، والمخططات الناجعة التي تضيف مزيدا من الإنجازات للحراك، وتسهم في دعم النشاط العالمي كله بصورة مباشرة.
إن بوصلة العالم اتّجهت لأضخم نسخة من منتدى مسك العالمي الذي قلّصَ المسافات بين الأجيال وعمق معنى التواصل عبر بناء جسور للحوار ومهّد المسار لجيل التغيير. فقد حققت مؤسسة “مسك” أهدافا محورية في الأعوام العشرة، وما كان ذلك ليتم لولا الاهتمام المباشر من مؤسسها العظيم الذي وضع المستقبل في أيدي الشباب، وتكفي الإشارة هنا، إلى أن مدينة محمد بن سلمان غير الربحية، هي أول مدينة غير ربحية على مستوى العالم، بحيث أصبحت نموذجا ملهما لتطوير الميدان غير الربحي عموما، فهي تهدف إلى تحقيق صناعة قادة المستقبل، عبر حراك تقوم به المجاميع الشبابية والتطوعية والمؤسسات ذات الصلة غير الربحية محليا وعالميا. وليس هناك حدود لهذا الحراك بمؤسسته الأساسية، فهو مستقبل مستحق، يليق بالأجيال القادمة التي ستكون في مركز القيادة والإدارة، فضلا عن أنها ستكون جزءا أصيلا من مصنع الابتكار والإبداع في كل مجال يمكن أن يكرس التنمية البشرية والاقتصادية والمجتمعية فعملية بناء القادة ليست سهلة، وتتطلب جهودا ودعما وإمكانات وأدوات، ورعاية على أعلى المستويات لإتمامها على الوجه الأمثل.
ألم يقل عراب الرؤية وصانع النجاح وملهم الشباب الأمير محمد بن سلمان: سنسعى من خلال مؤسسة مسك الخيرية إلى الأخذ بيد المبادرات والتشجيع على الإبداع، بما يضمن استدامتها ونموها، وسنوفر البيئة المناسبة للاستثمار في رأس المال البشري لتمكين غالبية البلاد من التطور.
شكراً لمؤسس مسك القائد الطموح والملهم محمد بن سلمان ، جاء المنتدى عملا احترافيا مميزا بمهنية واتقان المستقبل، شكراً مسك من الأعماق ودام تميزكم.
• سيدة أعمال سعودية
• رئيس مجلس إدارة مجموعة أشواق الجابري للتجارة