عبد الله الينبعاوي ـ جـدة:-
تآلفت القلوب واجتمعت في ليلة وفاء اتحادية سمت فيها المعاني وابتهجت عند اكتمال القمر، متزينة بتكريم رائد من رواد الصحافة ورمز كبير من رموزها وعراب من عرابيها، أنصف قلمه كل ناد ورياضي رغم نبض قلبه المتيم حبا بالاتحاد الذي تكشف في يوم تكريمه صادحا: “آه يا اتحاد يا متعبنا”..
المكرم هو العاشق الاتحادي الدكتور هاشم عبده هاشم، الذي (بصم) على اتحاديته بمقالات وتحليلات فنية مفيدة كانت نبراسا ونموذجا يحتذى به في الكتابة الواعية الراقية المتجردة من المصالح الشخصية بأسلوب(خبير الرياضة) الواعي..
(بصمة اتحادي) شَرُفت بزيارة وتكريم (أبو أيمن) الدكتور هاشم، في حفل بهيج شاركت فيه رموز اتحادية مشهود لها بدعم النادي ولها حضورها الاجتماعي الكبير منهم نجوم تركوا بصمة كبيرة في مسيرة (العميد)، وإعلاميين لهم حضورهم عبر أجيال متعاقبة، في مقدمة الحضور معالي الفريق أسعد عبد الكريم عضو الشرف الاتحادي، والمهندس حاتم باعشن رئيس الاتحاد السابق، والأستاذ عمر أحمد مسعود نائب الرئيس السابق، ونجوم العصر الذهبي الكباتنة(عبدالمجيد، وعبدالرزاق وعبدالله بكر)، والمحامي عادل بارباع.
ومن أعضاء (بصمة اتحادي) إبراهيم كنداسة مؤسس البصمة، الكابتن طلال سنبل رئيس بصمة اتحادي، ونائبه حسن باصفار، إبراهيم بخيت، والنجم الشامل فريد زاهد، سمير غالب، سعود جستنية، وهاني باخشوين، طلعت زارع، زهاني باحارث.
حضر كذلك من الإعلاميين عبدالعزيز شرقي، فريد مخلص، عادل عصام الدين، عمر الكاملي، عبدالله سلمان الرويحي، مروان بازي، و(حافظ تاريخ العميد) العم خضر ينبعاوي.
ومن أسرة آل هاشم، إخوان المحتفى به المهندس عمر وخالد عبده هاشم، وأبناء وأحفاد المحتفى به المهندس أيمن والدكتور المعتز هاشم عبده هاشم، وهاشم وعبدالعزيز أيمن هاشم، والدكتور فهد إدريس.
سطر معالي الفريق ذكرياته الجميلة مع المحتفى به من الذكريات الصحفية والاتحادية وبعد ذلك تحدث الكابتن عبدالله بكر عن مأثر وسيرة الدكتور هاشم في عجالة وأعقبه الإعلامي عادل عصام الدين ببداياته مع المحتفى به. وأستهل رئيس البصمة بالشكر والتقدير على اتاحة الفرصة للبصمة بتكريم المحتفى به أستاذ الإعلاميين . وبعد ذلك وصف مؤسس البصمة المحتفى به الدكتور هاشم عبده برمز أصالة الصحافة والإعلاميين. ويعد ذلك تحدث الدكتور هاشم عبده هاشم عن البصمة وأهدافها النبيلة وتنوع تكريمها للاتحاديين. قدم بعد ذلك رئيس البصمة الكابتن طلال سنبل ونائبه الأستاذ حسن باصفار لوحة البصمة التكريمية المعتادة والتي تحمل صورة المحتفى به بـ(صورة موزايكو) مشكلة من عشرة آلاف صورة من نمور وصور المحتفى به، وقدم مؤسس البصمة كتابا يحتوي على قصص وصور الرياضية للمحتفى به، فيما كانت هدية الاستاذ ابراهيم بخيت بطاقة (بصمة اتحادي) الفخرية للدكتور هاشم، بالإضافة لهدايا أخرى من الحاضرين.
وفي نهاية الحفل بارك المحتفى به الدكتور هاشم، جهود (بصمة اتحادي) مؤكدا أن تاريخ الاتحاد في أيدي أمينه مع البصمة طالما هناك جهود حثيثة لتوثيقها، وشكر الحاضرين على مشاركتهم مختتما حديثه أن الاتحاد والاتحاديين سباقين دوما للأعمال الاجتماعية المتميزة.