نفذت الشركة الأم المالكة لكل من فيسبوك وواتساب وإنستقرام، ميتا، واحدة من أكبر عمليات التسريح للموظفين في أمريكا هذا العام، حيث تم طرد أكثر من 11 ألف موظف منها.
وتكافح الشركة من أجل التغلب على التكاليف الباهظة وسوق الإعلانات الضعيفة، ومن أجل ذلك تخلت عن 13% من قوتها العاملة كجزء من خطة لخفض التكاليف في عملاق وسائل التواصل الاجتماعي.
وتأتي التخفيضات الواسعة في الوظائف التي تُعد الأولى في تاريخ ميتا البالغ 18 عامًا، في أعقاب تسريح الآلاف من شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى بما في ذلك تويتر ومايكروسوفت.
وتحدث الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ إلى المديرين التنفيذيين من أجل إخبارهم بخطوة التسريح، وقال وفقًا للمصادر المطلعة إنه مسؤول عن أخطاء وزلات الشركة التي قادتها لتلك اللحظة، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.
وفي حين أن فترة وباء كورونا عززت من أرباح شركات التكنولوجيا وتقييماتها بسبب ارتفاع نسبة استخدامها في وقت العزل المنزلي، إلا أن ركود هذا العام والتضخم المرتفع وارتفاع أسعار الفائدة قضت على تلك المكاسب.
وقالت ميتا، التي فقدت أسهمها أكثر من ثلثي قيمتها، إنها تخطط أيضًا لخفض الإنفاق وتمديد تجميد التوظيف خلال الربع الأول من العام، وفي الوقت نفسه، كان زوكربيرغ قد حذر الموظفين في أواخر سبتمبر من أن شركة ميتا تعتزم خفض النفقات وإعادة هيكلة الفرق.
وقال الرئيس التنفيذي إن Meta تتوقع أن يكون عدد الموظفين أصغر في عام 2023 مما هو عليه هذا العام.