بحضور تركي آل الشيخ.. “روتانا” تستحوذ على مصنفات وأغاني فنان العرب في أكبر صفقة فنية بالشرق األوسط

آمال الجندي – الرياض
بحضور معالي المتشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، أبرمت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات اتفاقية مع شركة مجموعة صوت الجزيرة؛ لشراء المصنفات والمحتوى الغذللي لفنان العرب محمد عبده، ووقع الاتفاقية التي تعد أكير صفقة فنية في الشرق الأوسط؛ الرئيس التنفيذي لـ “روتان الأستاذ سالم الهندي، فيما مثل “صوت الجزيرة”
الفتان القدير محمد عبده.
وقال معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن أل الشيخ، إن أهمية هذه الصفقة تكمن في التاريخ العريق لفنان العرب محمد عبده الذي يعد أبرز فنان في الوطن العربي، بتاريخه و إنتاجه العظيم وشهرته، كما أن إدارة هذا المحتوى الفني الثري انتقلت لشركة كبرى خبيرة ومحترفة في هدا القطاع وتمتلك إمكانيات كبيرة ومميزة
للتعامل مع هذه المصلفات المهمة، إضافة إلى أن هذه الصفقة تمنع تكرار الصعوبات التي نواجهها عادة مع الفنائين بعد اعتز الهم، والاختلاف مع عوائلهم في إدارة مصئفاتهم والحفاظ عليها.
وحول قيمة الصفقة، أوضح معالي المستشار أنها تعد الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط.
وأضاف معاليه: ” هذه شجاعة من محمد عبده بأن يسلم جزءا غاليا من أعماله تعب في إعدادها مدة ستين عاما، الأمر يشبه أن يسلم أحد أبنائه، هذا الفنان حفر في الصخر طوال عقود مضت حتى عهد القيادة الرشيدة التي تدعم كافة الفنون.”
وأشار معاليه، إلى أن كتالوج الأغاني المؤرشفة الذي استلمته روتانا يتضمن 122 ألبوما، ففي كل صفحة من هذا الكتالوج عشرات الأغاني، منوها بأن هناك أغاني قد يعاد تسجلها، خاصة بعد تقديم أغاني محمد عبده  في الموسم الماضي بتقنية الهولوغرام وتسجيل بعضها بطريقة حديثة.
وتابع معالي المستشار: “نحن في الهيئة العامة للترفيه ندعم أرشفة التاريخ الفني للفنانين السعوديين، غير أن محمد عيده يظل متقدما بمراحل عن بقية الفنانين”، ممتدخا شركة روتانا وخبرتها الفنية ودعمها الفن السعودي والعربي بمئات الملايين خلال الفترة الماضية.
وشكر معاليه صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال على دعمه الفنانين السعوديين عبر جميع محطات روتانا، وممتدحا الشركة واحترافيتها وخبرتها الفنية ودعمها الغن السعودي والعربي بمنادت الملابين خلال الفترة الماضية.
وفي ذات الصعيد، تحدث فنان العرب محمد عبده عن مسيرته والمراحل المختلفة التي مرت بها مصنفاته الفنية، وقال: “مرت شركة صوت الجزيرة بظروف صعبة في بدايتها حلال الستينيات، وكانت هناك عروض كثيرة لشراء هذه المكتبة الصوتية منذ بدايتها عير الأسطوانات حيث تعد أول شركة أنشأت مصثعا للكاسيت،
وأول شركة تؤسس استوديو بأحدث الأجهزة”.
وتابع فنان العرب: “كل هذه المصئفات والمحتويات مخزئة ومحفوظة، وباقتراح من معالي المستشار، انتقل هذا المحتوى الفني لأكبر شركة تمتلك تكنولوجيا جديدة في الإنتاج الفتي”.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي ل”روئان” الأستاذ سالم الهندي إن المحتوى الفني الثري لفنان العرب الذي امتد لستين عاما انتقل ليتم إدارته من قبل الشركة، متمنيا أن تكون “روتانا” أمينة على هذا الإرث الكبير ، ومحافظة عليه، مقدما الشكر لعراب الصفقة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ.
وتأتي هذه الاتفاقية قبل ثلاثة أيام من إحياء فنان العرب ليلة طربية ينتظر ها الجميع ضمن فعاليات موسم الرياض2022؛ يلتقى فيها بأصدقائه على مسرح “محمد عبده أرينا بمنطقة بوليفارد رياض سيتي يوم الحادي عشر من شهر نوفمير الجاري، في أمسية طربية استثنائية انتظرها الجمهور منذ وقت إعلانها، ونفدت تذاكرها خلال فترة وجيزة من طرحها.
ويتجدد لقاء فنان العرب بجمهوره في الدورة الحالية لموسم الرياض “فوق الخيال”؛ بعد إحيائه “ليلة المعازيم” خلال الموسم الماضي “تخيل أكثر”، وهو حفل ضخم استعرضت خلاله مسيرة الفنان التي امتدت لـ 60 عاما؛ وذلك عبر تقنية الهولوغرام التي سجلت بها IOO أغنية، وتغنى بعدد منها في حفلته تلك التي
أثارت إعجاب الحضور.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

افتتاح مهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي – ليبيا افتتح على خشبة المسرح الشعبي فعاليات مهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.