تنطلق الدورة السادسة من “مؤتمر الناشرين العرب” يومي 2، 3 نوفمبر المقبل، في مركز إكسبو الشارقة، بالتزامن مع الدورة الـ 41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2022، حيث يشهد مشاركة رفيعة المستوى، من جامعة الدول العربية، ومعالي نورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب.
وبحضور 35 ناشراً ومتحدثاً في 8 جلسات على مدار يومين، يناقش المؤتمر في برنامج عمله آفاق تطوير قطاع النشر العربي، ويطرح الرؤى والأفكار التي تضمن إيجاد حلول عملية ومبتكرة لمختلف التحديات التي تواجهها صناعة النشر في العالم العربي، وتستشرف الخطط التي تضمن وصوله إلى مستقبل أفضل، يواكب التطورات العالمية المتسارعة، خاصة في المجالات التقنية الحديثة.
ويفتتح المؤتمر أعماله بكلمات يلقيها كل من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، ومعالي نورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، ومحمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، وإيمان بن شيبة، نائب رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، بالإضافة إلى كلمة افتراضية لمعالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
جلسات اليوم الأول
ويتضمن برنامج الدورة السادسة للمؤتمر في يومه الأول 4 جلسات، تتناول الأولى موضوع “معرض الكتاب في زمن الرقمنة”، ويتحدث فيها كل من سعادة الدكتور حامع بن تميم، رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية، إيمان بن شيبة، نائب رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين والدكتور جمال يحياوي، مدير المركز الوطني للكتاب في الجزائر، والدكتور شكري المبخوت، الكاتب والناقد والأكاديمي التونسي، وعلي عبد المنعم، الناشر واستشاري النشر من جمهورية مصر العربية. وتنطلق الجلسة الثانية بمشاركة كل من الدكتور حسام لطفي، أستاذ ورئيس قسم القانون المدني بكلية الحقوق بجامعة بني سويف، وإيمان حيلوز، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لـمنصة (أبجد) في المملكة الأردنية الهاشمية، وصلاح الدين شبارو، مؤسِّس ومدير موقع نيل وفرات في لبنان، وتناقش في محاورها “أثر الرقمنة على حقوق النشر في ظل الجائحة: بين التحديات والفرص”.
وحول “تنمية صناعة النشر والناشر ومعالجة فجوة المهارات”، يتحدث جمال بوطيب، رئيس مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية في المغرب، وإشراق عبد العادل، مدير عام دار المأمون للترجمة والنشر بالعراق، والدكتورة لطيفة مفتقر، مديرة الكتاب والخزانات والمحفوظات في المملكة المغربية. فيما تنطلق الجلسة الرابعة من اليوم الأول تحت عنوان “فرص تسويق الكتاب العربي ما بعد الجائحة” وتستضيف أميل تيان، رئيس مجلس إدارة مكتبة أنطوان في لبنان، وأحمد رشاد، المدير التنفيذي للدار المصرية اللبنانية للنشر، وماري برقيرون، وواسيني الأعرج، الكاتب والروائي والأديب والأكاديمي من الجزائر.
جلسات اليوم الثاني
وفي اليوم الثاني، تنطلق الجلسة الأولى من “مؤتمر الناشرين العرب” مع محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، وكل من الدكتور حسام بدراوي، عضو مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية، والدكتور سليمان العسكري، مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج بالكويت، وحسن ياغي، مؤسس ومدير دار التنوير في لبنان، لتناقش “تداعيات أزمة كورونا على صناعة النشر والتعليم. بينما تتناول الجلسة الثانية موضوع “واقع اللغة العربية وتأثير الكاتب والناشر العربي المعاصر عليها”، ويتحدث فيها كل من محمد الفريح، مدير إدارة النشر والترجمة في شركة العبيكان للتعليم بالمملكة العربية السعودية، والدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب في جمهورية مصر العربية، والكاتبة الإماراتية الدكتورة نسيبة العزيبي، وسالم البوسعيدي.
وفي نقاشهم حول “مستقبل المكتبات العربية وحرية التعبير”، يتحدث الدكتور حسن السريحي، رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات بالمملكة العربية السعودية، والدكتور زين عبد الهادي، رئيس قسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة حلوان في جمهورية مصر العربية، وإيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة في دولة الإمارات، والكاتب والبروفيسور المصري خالد عزب. فيما تستضيف جلسة “أزمة التوريد العالمية وأثرها على قطاع النشر” كلاً من سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، وفهد المعمري، رئيس جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، ويونس بن عمارة.
وفي ختام أعمال “مؤتمر الناشرين العرب” تستعرض إيمان بن شيبة، نائب رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين جملة التوصيات التي خرج عنها المؤتمر، الذي ينطلق تحت شعار “صناعة المحتوى العربي وتحديات ما بعد الجائحة”.