بقلم/ د. عبد العزيز أبوعباة
تمر علينا مناسبة وطنية مهمة إلا وهي ذكرى البيعة الثامنة لخادم الحرمين الشريفين أيده الله وهي مناسبة غالية على نفوسنا وعزيزة في نفس كل مواطن وحقّ لنا أن يفتخر بيوم بيعته حيث شهدت المملكة العربية السعودية في عهده طفرة نوعية في شتى المجالات شملت التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية والأمنية مما انعكس إيجاباً على حياة المواطنين والمقيمين على حد سواء في كل مجالات الحياة العلمية والعملية.
إن التطور الكبير الذي تشهده المملكة في شتى المجالات في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- يعد نبراساً يحتذى به وعلماً مشرقاً يسترشدُ به حتى ارتقت المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة أمناً وأماناً للمواطن والمقيم، وأنا في هذا المقام أجدد بيعتي لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وأعبر عن كامل ولائي واعتزازي بوطني العزيز، وبملكنا الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله وحكومتنا الرشيدة.
وتأتي البيعة لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله ووطننا الحبيب ينعم بنهضة شاملة ومطردة، وقد زادها جمالاً ونضارة رؤية 2030 التي تشكل نقطة تحول نوعية ستضع بلادنا في مصاف الدول العظمى، وتنقلها من الاعتماد على النفط إلى التنوع الاقتصادي في مختلف الأنشطة، وستكون انطلاقة لمرحلة تاريخية مهمة ستقود بلادنا الغالية بإذن الله تعالى نحو التقدم والرقي في بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح، يستشرف المستقبل برؤية المملكة ويحولها إلى واقع ملموس يلهم الحاضر ويبني المستقبل، ويسهم في التنمية المستدامة، بما يرفع راية الوطن فوق كل الصعاب والتحديات، وينعم فيه أبناؤه بالرخاء والرفاهية والأمن والاستقرار.
حقاً قد ساهم خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وحكومته الرشيدة في تأمين كل وسائل الرفاهية والصحة لشعبها الكريم من خلال ما تتمتع به من مكانة عالمية وقوة اقتصادية
هنا بكل فخر واعتزاز أجدد بيعتي لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وسأكون وفياً له بالإخلاص والعمل الجاد من أجل الإسهام في رفعة هذا الوطن وبنائه بقوة الإيمان والإخلاص والوطنية، وأتمنى من الله العلي العظيم أن يمنح خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وأن يبارك له في عمره وأن يحفظه وحكومته الرشيدة من كل سوء وكل عام ومملكتنا بخير