في ذكرى البيعة تتجلى أمامنا دوافع الفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي

أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز
نائب أمير المنطقة الشرقية

يعيش الوطن اليوم بكافة فئاته ومكوناته وشرائحه فرحة كبيرة بمناسبة الذكرى الثامنة لمبايعة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – ملكاً لهذه البلاد الطاهرة، وهي فرصة عظيمة أن أتقدم بأصدق التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله – ولكافة الشعب السعودي بهذه المناسبة الغالية.

وفي ذكرى البيعة الثامنة، تتجلى أمامنا دوافع الفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة، أرض الحرمين الشريفين ومهبط الوحي، ومنبع التقدم والازدهار والرؤية الثاقبة، التي يقودها ملك حكيم وقيادات شابة طموحة.

إن الحديث عن شخصية سيدي خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- يعني الحديث عن شخصية قيادية أثرت وبشكل كبير في تطور البلاد والنهوض بها نحو مصاف الدول المتقدمة بعزمه وحزمه وقوة همته وبذله المتواصل دون تساهل، وحرصه على مقدرات الوطن ومكافحة ظواهر الفساد والتراخي والإهمال، وقبل ذلك الاهتمام بالمواطن كونه محور التنمية، وركيزة لخططها الطموحة، يشاركة في ذلك كل من يعيش على ثرى هذه الأرض المباركة.

لقد حققت المملكة في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حَفِظهُ الله -، قفزات واسعة في مجالات عدة، اقتصادية وخدمية واجتماعية، وضعتها في مواجهة المستقبل، وفتحت أبوابه برؤية ثاقبة وحكمة راسخة، لأنَّها ترتكز إلى قراءة عميقة للأفق ومتغيرات المراحل التي نواجهها في عالم يتطور ويتحول بسرعة كبيرة، مما يتطلب إعداداً متكاملاً في هياكل الاقتصاد والتنمية والمنظومة المجتمعية، حيث يتم تأهيل الموارد البشرية الوطنية والطاقات الشابة، ويفتح أمامها المجال للإبداع والمبادرة، ورفع القدرات من أجل بناء الوطن بفكر جديد وعزيمة أكثر رسوخاً في العقل الاجتماعي، وما الرؤية التي تبنتها المملكة 2030 والتي قادها بكل إخلاص وجدية وعمل دؤوب سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الامين، والتي نجني ثمارها الآن إلا دليل على نجاح وقوة وصلابة هذه الرؤية، يتوجها أداء سياسي جعل من المملكة صاحبة دور كبير في حل الكثير من القضايا المعقدة واقتصاد مؤثر على مستوى العالم، فهنيئاً لنا كسعوديين وسعوديات بهذه القيادة العظيمة والشعب الوفي.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.