اختتام فعاليات ملتقى المنطقة الشرقية ” عراقة وموروث “

الدمام- فتحيه عبدالله

نظمت وزارة الثقافة ممثلة بهيئة المسرح والفنون الأدائية وبالتعاون مع ديوانية التراث والأدب الشعبي بالمنطقة الشرقية وفرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام ولمدة يومين متتاليين اعتباراً من مساء يوميي الأربعاء والخميس ١ – ٢ ربيع الثاني ١٤٤٤هـ – الموافق ٢٦ – ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٢ م وعلى مسرح الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية فعاليات الملتقى التراثي الوطني ( المنطقة الشرقية ( عراقة وموروث ) وهو جزء من المشروع الثقافي الوطني الكبير الذي تشرف عليه وزارة الثقافة ممثلة في هيئة المسرح والفنون الأدائية ( الحصر الشامل والدقيق لموروث المنطقة الشرقية العريق البحري – الصحراوي – الزراعي ).

وشارك من خلال فعاليات هذا الملتقى نخبة من الباحثين والمهتمين في حفظ ودراسة ثقافة الموروث الشعبي الوطني بالمنطقة الشرقية من كلا الجنسين ( رجال ونساء ) ، كما قدم العديد من رؤساء الفرق الشعبية والدور التراثية مجموعة من ورقات العمل الخاصة بالأهازيج والفلكلور والفنون الشعبية المتنوعة بالمنطقة الشرقية والتي تم حصرها بشكل فاعل ودقيق وتقديمها ضمن هذا المشروع الوطني الكبير ، وشارك أيضا من خلال فعاليات هذا الملتقى العديد من الرواة وكبار السن والشعراء والمنشدين والمعنيين بتراث الساحل الشرقي من كلا الجنسين .

وقدمت أيضا في هذا الملتقى ورقات عمل خاصة بالأزياء النسائية القديمة بالمنطقة والتي كانت ترتديها المرأة في ماض المنطقة الشرقية القريب .

وفي نهاية فعاليات الملتقى استمتع الجميع بسماع ومشاهدة ( غناوي لول ) مع ابرز المغنيات الشعبيات القديمات بالمنطقة الشرقية وهن ( ام مشعل – ام سلطان – ام منصور ) وقد تفاعل الجميع مع هذه الأصوات والألحان الشجية الشرقاوية الأصيلة التي ذكرتهم بماض المنطقة العريق.
وقد قام بالأشراف العام على فعاليات هذا الملتقى الأستاذ خالد الخالدي رئيس ديوانية التراث والأدب الشعبي بالمنطقة الشرقية والمشرف على لجنة التراث بفرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام.
وحضي الملتقى بتغطية إعلامية شاملة من قبل الصحافة الورقية والالكترونية وبعض من وسائل التواصل الأجتماعي ( السوشيال ميديا ).

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الخضيري : الميكرويف لا يسبب السرطان

روافد ـ متابعات قال أستاذ المسرطنات فهد الخضيري، إنه لا توجد دراسات ولا أبحاث تثبت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.