عبد الله الحايطي ـ متابعات
نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء فرع محافظة ظفار اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة ندوة :” البلاغة اللغوية والدلالات العميقة في شعر النانا الظفاري”.
رعي الندوة اللواء الركن المتقاعد سالم بن مسلم قطن بحضور عدد من المسؤولين والكتاب والأدباء .
وألقى عماد بن محسن الشنفري رئيس فرع الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بمحافظة ظفار كلمه الجمعية قال فيها : سعت الجمعية طيلة الأشهر الماضية في وضع برامج وأنشطة ثقافية وأدبية مختلفة ولعل هذه الندوة هي دلالة واضحة لسير أعمال هذه الجمعية في اختبار ما يحتاج اليه البحث والتعمق وإظهاره للمجتمع والمهتمين والباحثين.
وأكد على ان الجمعية دائما تسعى إلى البحث عن الكيف وليس الكم وما يمكن إظهاره وابرازه للمجتمع بشكل متميز والابحار في مكونات تراثنا وثقافتنا وتاريخنا فسلطنة عمان تزخر بالثقافة والتاريخ والتراث العميق وفي محافظة ظفار لدينا الكثير من هذه الجوانب.
تناولت الجلسة الأولي للندوة محور” البلاغة اللغوية والدلالات العميقة في شعر النانا الظفاري” والتي أدارها سعيد بن محمد المعشني وقدمها عدد من المختصين، حيث تحدث كل من الدكتور أحمد بن علي المعشني والمباحث محمد بن سعيد المشيخي عن محور ” البعد النفسي والرؤى في فن النانا”.
وتحدث الدكتور أحمد بن عبدالرحمن بالخير عن ” التكيف الدلالي في شعر النانا” مؤكدا على ان التكيف الدلالي هو اختزال الألفاظ للدلالات وإيجاز المعاني الكثيرة بالألفاظ القليلة لتقدم تصورت كاملا للمعني المراد،
وتناولت الكاتبة طفول سالم محور : شعر النانا وعلاقته بالشعر العربي” الاشتراك والتقاطع” تطرقت من خلاله حول المقارنة بين شعر النانا الظفاري وبين الشعر العربي بشقيه الفصيح والعالمي مستدلة على العديد من الأمثلة الشعرية.
كما تضمنت الجلسة الثانية للندوة “المرادات الشعرية” قدمتها إشراق بنت عبدالله النهدية وأدارها الشاعر علي بن مسلم العايل الكثيري بمشاركة الشعراء كل من أحمد بن محمد شماس واحمد بن أرغين المشيخي.
ويعتبر فن النانا أحد الفنون الشعبية التقليدية التي تشتهر بها محافظة ظفار وهو فن طرب وسجي ويودي من خلال أداء فردي او جماعي من المنشدين بدون اي أداة ايقاعية ويعتمد على الأداء الصوتي المغني.