إطلاق كيان “اقتصادي ـ رياضي” يؤهل بطلات السعودية لتحقيق انجازات عالمية بقيادة” الاعمال والتكنولوجيا وجدة يونايتد”

جدة ـ عبد الله الينبعاوي
شهدت جدة أمس أطلاق كيان “اقتصادي ـ رياضي” يعمل على تأهيل بطلات السعودية في مختلف الألعاب، ويعدهن لتحقيق إنجازات عالمية، عبر الاستعانة بأفضل الخبرات، وضخ استثمارات كبيرة تساهم في الارتقاء بالرياضة النسائية في المملكة، لتضاهي مثيلتها في الدول الآسيوية والعالمية المتطورة.
وفي أول تحالف رياضي وتعليمي واقتصادي، جرى الاعلان عن تأسيس شركة الكفاءات الوطنية الرياضية “شكور” التي تستحوذ على جدة يونايتد من خلال شراكة استراتيجية مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الجامعة وسط حضور إعلامي ورياضي كبير، وبوجود عدد من الشخصيات الاكاديمية والاقتصادية.
وأكد الدكتور مهند عبدالله دحلان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجامعة الإعمال والتكنولوجيا، اهتمام الجامعة بالعنصر البشري كركيزة اساسية في التنمية الوطنية الاقتصادية ، وركيزة اساسية في تحقيق مرتكزات رؤية الوطن، واستعرض مسيرة نادي جدة يونايتد على مدى السنوات الطويلة الماضية، وإنجازاته الحافلة بالعطاء والنماء، مؤكدا أن الجامعة دعمت العديد من الاندية وساهمت في تنمية الكفاءات المتميزة في بناء الوطن، وتطرق الى استراتيجية شكور التي تواكب تطورات قطاع الرياضة وتساهم في تحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقالت رئيس مجلس إدارة شركة الكفاءات الوطنية الرياضية “شكور” لينه خالد ال معينا: “يمثل استحواذ شركة الكفاءات الوطنية الرياضية شكور على نادي جدة يونايتد نقطة انطلاق عملاقة، في ظل وجود نخبة من المستثمرين الطموحين، على رأسهم شركة جامعة الاعمال والتكنولوجيا UBT ، ومع اكتمال تحقيق رؤية تكاملية تدعم الاقتصاد الرياضي السعودي من خلال شراكة ناجحة بين القطاع الرياضي ممثل في نادي جدة يونايتد الذي يملك خبرة في القطاع الرياضي تمتد إلى 20 عام، نجح خلالها في تدريب آلاف البطلات السعوديات، والقطاع التعليمي ممثل في جامعة الأعمال والتكنولوجيا، أعرق الجامعات الأهلية بالمملكة، من أجل الوصول إلى أهداف كبيرة”، متوقعة أن تساهم هذه الشراكة في تحقيق انجازات عالمية مع مزيد من الإصرار والعزيمة وتبادل الخبرات.
وأضافت: “هذه الشراكة الاستراتيجية هي أحد ثمار رؤية السعودية 2030 التي مكنت المرأة، تمكينا حقيقيا بتشريعات قوية في جميع المجالات، بما فيها القطاع الرياضي الواعد، فالتغييرات الجوهرية التي أجرتها وزارة الرياضة وبالتحديد اطلاق منصة “نافس” لتراخيص الأندية، كانت نقطة تحول مهم في صناعة الرياضة السعودية، لذلك نفتخر أننا نتيجة هذه المنصة سيشارك الفريق الموجود بيننا اليوم كلاعبات محترفات، تمثل بعضهن المنتخب السعودي لكرة السلة في بطولة الألعاب السعودية لكرة السلة للسيدات، ونعتبر النادي الخاص الوحيد المشارك بين 7 أندية حكومية.
ولفتت المعينا إلى أن منصة نافس دعمت الاقتصاد الرياضي، وحفزت على تعزيز المستوى الفني وزيادة جودة المنافسة وتطوير أداء الرياضيين، وقالت: “أعلن بكل فخر واعتزاز أن الراعي الرسمي لفريق السيدات المشارك في دورة الالعاب السعودية جامعة الأعمال والتكنولوجيا، والراعي الطبي عيادات مفاصل وراعي الاستشفاء ليال سبا، ولم نحلم في يوم من الأيام أن تصبح الرياضة النسائية في المملكة بهذا الثقل والزخم، وأن يحدث هذا التحول السريع الذي وصلنا إليه.
وأكدت أن شعارات الأندية كانت “ثقافي، اجتماعي، رياضي” أضيف لها بعد اطلاق شركة الكفاءات الوطنية الرياضية شكور “تعليمي، وتربوي” إيماننا وحرصنا منا على أن منظورنا وتعاملنا مع الرياضة يجب أن يكون تكاملي، يجمع بين الجانب الفني النخبوي والنفسي والأخلاقي، حيث تسعى الشركة أن يكون لها دور في تطوير الرياضة، من خلال محاور التطوير والتأهيل والتدريب والتكنولوجيا، تحقيقا لرؤية المملكة 2030 في زيادة عدد الممارسين ورفع نسبة مشاركة القطاع الخاص في الناتج المحلي ودعما لأهداف برنامج جودة الحياة.

 

About إدارة النشر

Check Also

الأخضر يدشن تدريباته في ملبورن استعداداً لمواجهة أستراليا

روافد ـ متابعات دشَّن المنتخب الوطني اليوم الأحد تدريباته في مدينة “ملبورن” الأسترالية ، استعدادًا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.