قال حمد القاضي إن الهدر الغذائي في المملكة يكلف أكثر من 40 مليار ريال سنويًا بحسب إحصائيات حديثة.
وأوضح القاضي خلال لقائه مع برنامج “الشارع السعودي”، أن البعض لديه فهم خاطئ لمعنى الكرم والضيافة، حيث يبالغ في الإسراف في الولائم معتقدًا أن ذلك من الكرم، وهو ما يؤثر بالسلب على اقتصاد البلاد والأمن الغذائي.
من جانبه قال زيد الشبانات، الخبير والمهتم في الحد من الهدر الغذائي، إن من وسائل ترشيد الهدر في الغذاء، التوعية عبر وسائل الإعلام وعرض أرقام الهدر التي تنذر بالخطر أمام المجتمع، لأخذ العظة والتفكير بأهمية الحفاظ على الغذاء.
وأضاف أن إلزام الجهات الرسمية المنشآت بتحمل تكاليف نقل فائض الغذاء للجمعيات يقلل الهدر، ويدفع المنشأة لمحاسبة داخلية عن هدر الطعام وإيجاد وسائل للتحكم في الكميات المقدمة للزبائن، بما يحقق أهداف الحد من معدل الهدر.
أما فهد الخضير رئيس المجلس التخصصي لجمعيات “حفظ النعمة” فقال إن جمعيات حفظ النعمة لا تستطيع وحدها حل ظاهرة الهدر الغذائي، “بل يجب على المواطن أن يساهم في هذا الشأن أيضًا عن طريق تحديد احتياجاته بدقة وعدم الإسراف”.
وأكد أن المجلس يتعاون مع مختلف الجهات الحكومية لعقد شراكات تسهل عملية الحد من الهدر الغذائي، فضلًا عن جمع الفائض وتجهيزه وتحويله إلى المستحقين.