مقالات مشابهة
فهد السميح/ الجوف
أشاد عدد من المعتمرين القادمين من جمهورية العراق عن طريق البر ــ خلال تصريحات صحفية لهم ــ بالجهود الكبيرة التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وعنايتها بالمساجد والجوامع التي يمر بها المعتمرين في مدينة سكاكا والمحافظات والمراكز التابعة لمنطقة الجوف، خلال طريقهم لمكة المكرمة، تزامناً مع فتح موسم العمرة للعالم الحالي 1444هـ، معبرين عن شكرهم وثنائهم لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين؛ على عنايتهم ورعايتهم ببيوت الله عز وجل، وتقديمهم كافة الخدمات للزوار والمعتمرين.
في البداية قال يوسف بن أحمد الراوي أن ما شاهده من عناية فائقة بالمساجد شيء يدعو للفخر والابتهاج، مقدماً شكره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ على فتح منفذ جديدة عرعر الحدودي أمام المعتمرين العراقيين.. كما قدم شكره وتقديره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على ما شاهده من نظافة واهتمام بالمساجد التي قاموا بالصلاة فيها خلال طريق سفرهم إلى المشاعر المقدسة.
كما أبدى محمد كمال الدين أحمد إعجابه بالخدمات المقدمة في المساجد التي أدوا الصلاة فيها خلال زيارتهم لأداء العمرة، من نظافة فائقة للمساجد وملحقاتها، والتي تسهم في أداء الصلاة بكل راحة وطمأنينة.
في حين قال أيمن صبيح الكبيسي: فرحنا لما فتحت الزيارة والطريق البري بين العراق وبين المملكة العربية السعودية، ولقينا كل احترام وتقدير من جميع من قابلناهم من مواطنين ورجال أمن، ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أقدم شكري وتقديري للمملكة حكومة وشعبا على ما وجدناه من كرم الضيافة وحسن الاستقبال، وشكر خاص لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على تأديتهم عملهم على أكمل وجه حيث ظهر ذلك جلياً في المساجد التي زرناها.
الجدير بالذكر، أن وزارة الشؤون الإسلامية تسعى لتهيئة كافة المساجد والجوامع والمواقيت الواقعة على طرق الحجاج والمعتمرين؛ وتوفير الخدمات من فرش ومصاحف وصيانة ونظافة؛ لتكون مهيأة لاستقبال ضيوف الرحمن، وذلك تماشياً مع رسالتها في العناية ببيوت الله ومرتاديها.
