الملك سلمان ” ملك  الحكمة والحنكة وملك الحزم والعزم والإنسانية ”

 

بقلم / د. أشواق  بنت صالح الجابري *

 

سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز “حفظك الله” .

لك منا كل  الحب والاحترام فنحن نفتخر بك بين الأمم ولن نوفيك حقك ما حيينا، سيدي سلمان يا فخر العرب وعز المسلمين وخادم الحرمين الشريفين دمت لنا عزا وفخرا، ملكنا يا تاج رؤوسنا وسبيلنا للنهضة والرفعة بين الأمم. ملكنا يا ملك القلوب يا من استطعت أن تأسر قلوبنا بوركت وبوركت جهودك المستمرة وحرصك الدائم على” الوطن والشعب” وطننا الحبيب المملكة العربية السعودية .

في عهدكم المبارك يا ملك الحكمة والحنكة وملك الحزم والعزم والإنسانية سلمان بن عبد العزيز تشهد بلادنا الحبيبة إنجازات فريدة باتت شواهدها ظاهرة للعيان بفضل الله أولاً ، ثم بفضل ما تولونه من اهتمام بهذا الشعب الوفي الذي جعلتموه المحور الأساس في التنمية الوطنية التي نلمس أثرها يوماً بعد يوم. وتمثل التنمية الشاملة التي تستهدف جميع مناطق المملكة وأرجائها عنواناً بارزاً في سياستكم الحكيمة، ومواصلة لمستهدفات رؤية المملكة “2030” حيث توالت الخطط والمشروعات التنموية العملاقة التي أعلن عنها عراب الرؤية الملهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -نصره الله -.

والحمد لله فإن مملكتنا الحبيبة تعيش في فيض من النِعم والانصهار مع القيادة الرشيدة، وأضحت محط أنظار العالم هيبة ومنعة ورخاءً واستقراراً وأمناً وأمان ، رغم ما يعتري العالم من أزمات ومصائب بفضل حنكتكم وسياستكم الحكيمة . هذه مملكة الخير ومليكها من إذا قال فعل، هذا هو القائد الهُمام ورجاله الذين يعملون وينفذون تعليماته بلا كلٍ أو مَلل.

ويتكامل العطاء ويزداد الطُموح مع رؤية  2030 وعرابها الملهم محمد بن سلمان ليمضي هذا الوطن إلى الأمام عزيزاً شامخاً لا تهزُهُ الرياح الجوفاء ولا الأبواق الفارغة، يتحمل مسؤولياته تجاه مواطنيه وأمتيه العربية والإسلامية وكذلك الدولية، لا تأخذه في الحق لومة لائم يتسلح بعقيدته الراسخة وشتى العلوم والمعرفة والتقنية الحديثة.

لقد بين الخطاب الملكي الكريم الذي ألقاه ملكنا المفدى عبر الاتصال المرئي  في أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن مكانة المملكة ودورها المحوري على الصعيدين السياسي والاقتصادي وموقعها الإستراتيجي، جعلتها دائماً في قلب العالم، مواكبةً لمستجداته، ومسهمه في مواجهة تحدياته، ومستثمرةً لفرصه ومجالاته بما يحقق مصالحها ومصالح أشقائها وأصدقائها ويخدم الإنسانية جمعاء. كما بين الخطاب الملكي ثبات الموقف السياسي للمملكة الذي يعطي الأولوية للحلول الإنسانية والوقوف مع القضايا العربية، مؤكداً على سياسات مفصلية للدولة داخلياً وخارجياً، وموضحاً أبرز الأسس والتطلعات التي ستعمل عليها المملكة نحو حضورها محلياً ودولياً وأن المملكة أرست ركائز السلم والاستقرار وتحقيق العدل. وكانت ولا تزال وسيطة للسلام ومنارة للإنسانية للعالم قاطبة وتبرز في هذا السياق جهود سمو ولي العهد في تبني المبادرات الإنسانية ، ومملكتنا العظمى هي أكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على المستويين العربي والإسلامي، وإحدى أكبر ثلاث دول مانحة على المستوى الدولي. وحرصاً على تعزيز علاقات المملكة مع دول العالم، فقد قام عراب الرؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان القائد الملهم بزيارات رسمية لعدد من الدول الشقيقة والصديقة، أثمرت توقيع اتفاقيات مهمة تسهم في خدمة المصالح المشتركة. وتعمل مملكتنا الحبيبة جاهدة على دعم واستقرار وتوازن أسواق النفط. ومن أولوياتها بناء الإنسان وتعزيز فرص العيش الكريم لأبنائها .وأكد ملك الحزم أن السعودية تمضي بخطى متسارعة نحو مواجهة التحديات البيئية والتغير المناخي ، وتشهد حراكاً تنموياً شاملاً مستهدفةً تطوير القطاعات الواعدة والجديدة، كما تستهدف دعم المحتوى المحلي وتسهيل بيئة الأعمال وتمكين المواطن. وإن المشروعات الفريدة التي تتحقق في بلادنا تأتي في ضوء تطوير ما لدينا من مقومات اقتصادية وثقافية ، وكما أعلن سمو ولي العهد أن مشاريعنا ذات طابع سعودي ومن ذلك ( مشروع تطوير العلا، ومشروع بوابة الدرعية، ومشروع القدية، ومشروع أمالا، ومدينة نيوم، ومشروع البحر الأحمر، ومشروع ” ذا لاين”، ومشروعات وسط المدينة لعدد من المدن)، بالإضافة إلى المدن الثقافية والترفيهية، فهي مشروعات إبداعية غير مكررة، وتصنع في مجملها بصمة تاريخية ثقافية اجتماعية، ومقومات سياحية كبرى في هذا الوطن العزيز. كما أكد الخطاب الملكي على ما حظيت به المرأة السعودية باهتمام ورعاية لتؤدي دورها في التنمية والبناء والتطوير، من خلال تطوير قدراتها وبلورة دورها في المجالات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها، وصولاً إلى تسنم مراكز قيادية ورفيعة في الجهات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية.

حفظ الله بلادنا الغالية وحفظ قيادتها وأدام عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.

 

•      سيدة أعمال سعودية

•      رئيس مجلس إدارة مجموعة أشواق الجابري للتجارة

عن د. وسيلة الحلبي

شاهد أيضاً

“براءة العيون الجميلة الجزء 2”

بقلم د.. حسين مشيخي في لحظات عدة وأنا مع نفسي أشتاق لك شوقا جنونيا، لا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.