بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع رئيس تحرير صحيفة كاريزما
بدأت علاقتي بالورد بشكل خاص حين زرت حديقة الزهور في كوالالمبور بمملكة ماليزيا أعجبني ذاك اللقاء الأول لي بالورد واستمريت طوال فترة بقائي هناك متابع لهذا العالم الجميل والناعم .
ولك أن تتخيل أسماء وأنواع الود على سبيل المثال لا الحصر:
الجوري
اللوتس
الأضاليا
الأوركيد
الخزامى
كارفا
لوسيا
لاكسا
كارولينا
لوتيا
فينيسيا
جلوكا
هنري
بانيسا
بيلا
بلاندا
ولكم أن تتخيلوا حين اتصل بي أحد أقاربي من الدرجة الثانية يرغب في الاستثمار وقال ماذا ترى؟ فقلت له عالم الورود.
فعارض الجميع من الأقارب ولكنه دخل المجال احتراما لرأيي فأصبح يجني ماشاء الله تعالى الأرباح الأسبوعية والشهرية والسنوية ويقول لي دائما يامرحبا بالشريك على أنه لوفائه يرسل لي الهدايا المالية والعينية بشكل منتظم .
وصفوة القول بأن الورد يعطي إحساس بالراحة للعين والسعادة للقلب والرائحة الزكية للأنف ختاما شكرا لأمانة منطقة الرياض فقد افتتحت حديقة الزهور لتكون وجهتي المفضلة .