اشراقة الصين عالميا

بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
رئيس تحرير صحيفة كاريزما عضو الجمعية السعودية للإعلام والاتصال

تعد الصين دولة كبيرة وعظمى لأنها آمنت بالعلم والتقنية الحديثة والصناعة والابتكار ويعود النجاح في هذا المجال إلى تصنيع منخفض التكلفة ويقم على معرفة ما ينقص المتجمعات من خلال الدراسات والبحوث العلمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحضارية المستفيضة واستخدام الكتب المترجمة من اللغات الحية الأخرى للغة الصينية مع وضع صناعة بدرجات مختلفة أولى وثانية وثالثة ورابعة وخامسة وسادسة وسابعة وثامنة وتاسعة وعاشرة.
كما أن لديها شركات دولية وبنوك عالمية وفرص استثمارية عابرة للقارات تستقطب رؤوس الأموال فلديها اليوم ٣٠ مليون شركة وهو رقم مذهل ويعني الكثير في تحريك عجلة الاقتصاد وتعزيز حضوره وانشاء برامج وأنظمة كفيلة بالقضاء على الانكماش والاغراق والتباطؤ والاحتكار.
وركزت على علوم الفضاء والاكتشافات المفيدة للبشرية ومعرفة الإجراءات اللازمة لتنفيذ مشاريع كثيرة بأفكار نوعية ومميزة تذلل الصعاب أمام جودة الحياة عالميا .
كما أن لديها برامج عظيمة في تطوير العمل الإداري والأكاديمي و الإليكتروني وعمل إضافات في برامج الطاقة الكهربائية والالكترونية والشمسية والمائية
ومرد هذا الإبداع لتأصيل أهمية العلم والمعرفة والثقافة في نفوس الناشئة تعليم عام وعالي ومهني وتقني وصناعي وتجاري والأجيال فالشعب الصيني يؤمن بالعلم والتقنية الحديثة التي تؤدي لنفع البشرية وتعزيز القدرات وبناء الطموح .
واليوم الصين تعد لاعب مميز في المسرح الدولي في مجالات عده ولها بصمتها وتأثيرها وحضورها التي أتمنى أن تكون لمصلحة الإسلام والمسلمين.
كما ولله الحمد والمنة العلاقات السعودية / الصينية مميزة وهناك توافق سعودي / صيني في كثير من القضايا العالمية .

About إدارة النشر

Check Also

كبري رديس

أحمد جرادي تأمل الجميع أن تسارع الجهات المعنية بكبري رديس ان تجد حل جذري وسريع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.