الكويت – هاجر السليم
العالم يتنظر والعيون تترقب موعدها الجديد مع الإبداع المذهل، فالمملكة العربية السعودية ستجعل العالم باسره يعيش أوقاتًا فوق الخيال، فموسم الرياض في نسخته الجديدة أوشك على البدء بفعاليات لن تستطيعوا مشاهدتها مجتمعة بأي مكان أخر بالعالم، ولذلك تتأهب المملكة لاستقبال الملايين من مختلف الجنسيات للاستمتاع بالموسم الذي أصفه بـ « العبقري».
الحقيقة أن الدعم والثقة التي يمنحها الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان تستطيع أن تصنع من النجاح حليفًا لكل شيء، وان تلك الثقة مّكنت المستشار تركي أل الشيخ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة من صنع شيء إبداعي لا أعتقد إنني رأيت شيئًا مشابهًا له بأي مكان في العالم، فموسم الرياض في كل نسخة يترك انطباعًا مميزًا للغاية لدى المشاركين به، وأرى أن كل نسخة تعد تحديًا أمام « أل الشيخ » فكيف له أن يأتي فعاليات وأشياء تجذب الجمهور، ولكنه عادة ما يفاجئنا بفعاليات وتنظيمات أقوى مما سبقها، ولعل ذلك هو السر في نجاح موسم الرياض طوال السنوات الماضية.والرائع في هذا الموسم الجديد الذي سينطلق في 21 أكتوبر الجارٍ أن الفعاليات التي سوف تقدم للجمهور قادرة على صنع مزيج من كوكب موازي يجمع بين مختلف ثقافات العالم على أرض المملكة، وذلك من خلال منطقة “بوليفارد وورلد” والتي تضم ثقافات وأجواء عدة دول حول العالم، تتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، اليونان، الهند، الصين، إسبانيا، اليابان، المغرب، المكسيك، فينيسيا الإيطالية، حيث ستقدم كل هذه الدول تجاربها من خلال المطاعم والأسواق والفنون. ومما لا شك فيه أن موسم الرياض يعد نموذجًا في الجد والاجتهاد، فالمهرجان يعتبر جديدًا ولكنه اكتسب شهرة عالمية واسعة وجذب الملايين من الأشخاص، وهذا يؤكد على أن من يسعى إلى صنع النجاح عليه فقط أن يكون مؤمنا بما يفعل.
وبالنهاية يبقى موسم الرياض في نسخته الثالثة نموذجًا يفتخر به كل سعودي، فأعين العالم جميعًا ستتجه نحو المملكة و نجاح الفعاليات لن يكون بمحض صدفة بل هو نتاج مجهودات الآلاف من فرق العمل التي لم تكل ولم تمل لإنجاح الموسم.