افتتاح معرض الفنانة التشكيلية مريم الشملاوي ” المنيفات” بالدمام

عبد العزيز عطية العنزي ـ الدمام

افتتحت الدكتورة نهاد الجشي عضو مجلس الشورى سابقا ، ومدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام الأستاذ يوسف الحربي معرض الفنانة التشكيلية مريم عيسى الشملاوي “المنيفات” في قاعه الشيخ عبد الله الشيخ بجمعية الثقافة والفنون  بالدمام ، بحضور عدد كبير من الفنانين التشكيليين والمهتمين بالفن التشكيلي .

وقد تم قص شريط الافتتاح ، إيذانا بافتتاح المعرض ، بعدها تجولت الدكتور نهاد في أنحاء المعرض ، وأبدت إعجابها باللوحات المعروضة ، والبالغ عددها قرابة الـ 40 لوحة.

وقد قام الإعلامي الأستاذ عبد العزيز عطية العنزي مؤلف كتاب “رغبات الشيطان” بإهداء نسخ من باكورة كتابه للدكتورة نهاد الجشي ، ومدير الجمعية والفنانة التشكيلية مريم الشملاوي ، حيث ضمت المجموعة القصصية للكاتب عددا من  اللوحات الفنية الفنانة التشكيلية مريم الشملاوي ، وقد عبر الجميع عن سعادتهم بحضور هذا المعرض وتمنوا أن تستمر معارض الفنانين التشكيليين في المنطقة الشرقية وفي باقي مناطق المملكة حتى يحظى الفنان التشكيلي بتواجده بين أروقة المعارض.

وقالت الأستاذة مريم الشملاوي إنها سعيدة أن يكون هذا المعرض ذات قيمة وبحضور الدكتورة نهاد ، و عدد كبير من  الفنانين التشكيليين والمهتمين بالفن التشكيلي ، كما أبدت شكرها وامتنانها لجمعيه الثقافة والفنون بالدمام وعلى رأسها الأستاذ يوسف الحربي مدير الجمعية ، كما شكرت جميع الحضور ، متمنية للجميع كل التوفيق.

وأضافت أن اسم المعرض  ” المنيفات ” اسما له دلالة ، وكلمة (منيفة) مرادف لـ مُرْتَفِعٌة، شَامِخٌة ، كَامِلَةُ الأَوْصَافِ، تَامَّةُ الطُّولِ وَالْحُسْنِ ولطالما قرن الشعراء هذا الوصف بالجبال فيقال : جبال منيفات كدلالة على الشموخ والرفعة وتضيف تماماً كالمرأة التي تحضر كعنصر أساسي في لوحاتي بملامحها الحادة والقوية والحنونة في الوقت نفسه .. تلك الملامح التي تجسد وتعكس صبرها وأحلامها وعزمها وإصرارها وشموخها سعياً للوصول للرفعة والمكانة التي تستحقها وتضيف النساء في لوحاتي … ليس لهن شبيه إلا الجبال المنيفات .

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.