عائلة ستيرن إحدى أقدم الشركات العائلية في صناعة الساعات الفاخرة والعريقة في جنيف
وسيلة محمود الحلبي
أطلق الرئيس التنفيذي لشركة باتيك فيليب العريقة تيري ستيرن أحد أبناء عائلة ستيرن التاريخية التي تمتلك الشركة منذ عام 1932 بوتيك الشركة في مدينة الرياض في شارع العليا بحضور مدير عام شركة الأول للمجوهرات المهندس محمد الطيب وفريق عمل الشركة من مختلف الإدارات وكان برفقة السيد تيري ستيرن السيد لورنت بيرناسكوني نائب الرئيس التنفيذي والسيد أوليفر مستري المدير الإقليمي للشرق الأوسط وتم الإطلاق بحضور نخبة من رجال الأعمال ووسائل الإعلام والصحف والمجلات.
بدأ حفل الافتتاح بقص شريط البوتيك والتجول داخله والتعريف بشركة باتيك فيليب للحضور وإرثها الكبير الممتد من مائة وثلاثة وثمانين عاماً في صناعة الساعات الفاخرة والمميزة والقطع النادرة الأكثر تعقيداً في صناعة الساعات والتي تلبي رغبة عشاق ومحبي الساعات وهواة جمعها. واحتفل الجميع بهذه المناسبة حيث تم أداء العرضة السعودية وتقديم القهوة السعودية للجميع.
وقدم المهندس محمد الطيب الهدايا ودرعاً تذكارياً للسيد تيري ستيرن والوفد المرافق له.وصرح السيد تيري ستيرن, قائلاً إننا فخورون بتواجدنا اليوم في أحد أهم دول الشرق الأوسط وأكبر اقتصادات العالم نمواً. الشعب السعودي عاشق للتميز والفخامة. نحن نملك علاقات جيدة مع الشعب السعودي في شركة باتيك فيليب وهذا ما دفعنا للحضور اليوم للمملكة العربية السعودية وإطلاق البوتيك مع شركة الأول للمجوهرات أحد أهم الشركاء في العالم كنا وسنبقى الاسم الأهم في العالم في صناعة الساعات الفاخرة نحن نتعامل مع عملائنا على أنهم جزء من عائلتنا نهتم بأدق التفاصيل التي تلبي اهتماماتهم وطموحاتهم في امتلاك إرث حقيقي تتوارثه الأجيال القادمة.
وأضاف السيد تيري٬ أن أنطوان نورهورت دي باتيك وأدريان فيليب (المؤسسان) كان لهما هدف واحد هو تطوير وتصنيع أرقى الساعات في العالم وصولا الينا. هدفنا الحقيقي ليس المكسب فقط نحن نعمل من أجل الحب والحرفية و الشغف الذي ورثته من أجدادي وآبائي , وسأورثه لأطفالي وأحفادي هذا العهد بعائلتنا وسنحافظ عليه ولهذا يحترم كل محبي الساعات باتيك فيليب .
نحن نملك اليوم مصنعاً مستقلاً نهتم بالجودة وليس الكمية ويضم أمهر صانعي ومبتكري الساعات في العالم ولدينا قسم خاص للبحوث والتطوير نصنع ونصمم جميع الماكينات والمكونات الخارجية في الورش الخاصة بنا حيث يتم إنتاج الأجزاء المنفردة الداخلة في تركيب الماكينات والأغلفة بداخل الشركة بداية من الموديلات البسيطة وصولاً إلى الساعات المعقدة والتعقيدات الكبرى حيث ترافق هذه الكفاءة كل ساعة خلال حياتها بأكملها من الرسومات الأولى إلى الإعداد النهائي. وأخيراً لدينا جميعاً هواتف نقالة تخبرنا بالوقت لكن لا تمنحنا المتعة والفخر كما هو الحال مع ساعات باتيك فيليب.
كما صرح السيد لورنت بيرناسكوني نائب الرئيس التنفيذي لشركة باتيك فيليب بأننا نملك أكثر من ١٠٠ براءة اختراع، من ضمنها عشرون اختراعاً يمثلون أهمية كبرى في تاريخ صناعة الساعات بالعالم وفي نفس السياق، ولدينا ختم العلامة المميزة للجودة الديناميكية التي تستخدم التقدم التكنولوجي في خدمة التحسينات على المدى الطويل لوظائف وموثوقية ومعدل دقة الساعات. إن امتلاكهم لساعة باتيك فيليب يمنحهم صيانة دائمة مدى الحياة بل وتصليح جميع الساعات التي أنتجتها الشركة منذ عام ١٨٣٩
نملك ٢٠٠ موديل من الموديلات المختلفة في خزينة إنتاج الشركة. ولدينا معايير الجودة الصارمة في التصنيع والأشهر العديدة التي استثمرت في إنجازها تجعل من كل إبداع ثمين فريد من نوعه لدينا هدف لهواة جمع الساعات الفاخرة ذوي الخبرة الحقيقية بداية من غلاف الساعة والميناء إلى قلبها النابض تجمع يدوياً على يد متخصصين مدربين متفانين في عملهم، يتمتعون بمهارات توارثوها جيلاً عن جيل.
من جانبه صرح المهندس محمد الطيب مدير عام شركة الأول للمجوهرات عن سعادته بحضور السيد تيري ستيرن والوفد المرافق له وإطلاق البوتيك وما يمثله حضوره من أهمية خصوصاً إنها المرة الأولى التي يزور فيها المملكة العربية السعودية والعاصمة الرياض وما تمثل الزيارة من فرصة للتعرف عن قرب على التطور العمراني والثقافي والتجاري الذي تعيشه المملكة تحت رؤية 2030 لسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.
وأبدى المهندس محمد الطيب سعادته بهذا الحضور والإطلاق لما تمثله شركة باتيك فيليب من تاريخ وإرث كبير في مجال صناعة الساعات العريقة في العالم والتي مازالت إلى الآن تصنع بشكل يدوي وحرفية عالية لتصبح قطعة فنية تقتنى وليست ساعة فاخرة وثمينة فقط مع حفظ قيمتها السوقية دائماً وتم اصطحاب السيد تيري ستيرن والوفد المرافق له إلى حي الطريف التاريخي بالدرعية لأخذ جولة بالحي للاستمتاع بالتاريخ والإرث الثقافي وقصص وملاحم البطولات من أرض الملوك والأبطال التي رسمت مستقبل المملكة العربية السعودية.
وأبدى السيد تيري ستيرن والوفد المرافق له إاعجابهم وسعادتهم وهم يستمعون للشرح المفصل عن تاريخ الدرعية وحضور العرض الرائع في نهاية الجولة وذلك بإشراف وتنظيم من هيئة تطوير بوابة الدرعية. وشكر المهندس محمد الطيب هيئة تطوير بوابة الدرعية وجميع موظفيها على تسهيل الزيارة للوفد ورحابة الاستقبال.