جامعة جدة تحتفي باليوم العالمي لكبار السن.. نوقر كبيرنا

عبد الله الينبعاوي ـ جدة:

نظم كرسي جامعة جدة للدعم المجتمعي ملتقى (نوقر كبيرنا) افتراضياً ، بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن بمشاركة جمعية حقوق الإنسان و وزارة التنمية الاجتماعية.
ويهدف الملتقى إلى:
• إبراز الترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمع واهتمامه بكبار السن
• توحيد جهود المؤسسات والجهات في توفير بيئة حياتية لهم والتعريف بها
• توعية المجتمع باحتياجات كبار السن النفسيّة والاجتماعيّة والصحيّة والتقنية.
وأشارت الدكتورة/ هلاله الحارثي المشرفة على كرسي جامعة جدة للدعم المجتمعي أن الملتقى يتضمن عدة محاور مهمه لهذه الفئة الغالية على قلوبنا
الاهتمام والرعاية لكبار السن في المملكة العربية السعودية و إنشاء الأجهزة الحقوقية (مجلس الأسرة وهيئة حقوق الإنسان ودور الرعاية لكبار السن) وتفعيلها وشرح أهمية الرياضة لدى كبار السن لتساعدهم على مقاومة التغيرات الفسيولوجية المصاحبة لتقدم العمر (الشيخوخة).
كما تطرق المتخصصون لرؤية الدين الإسلامي التقديرية من مراعاة حقوق الإنسان وعرض صور من تعامل السلف الصالح مع كبار السن.
كما شارك في الملتقى متخصصون من أعضاء هيئة التدريس بكليات الجامعة، والمسؤولون بالجهات المعنية الداعمة للمجتمع ولكبار السن خاصة لتوضيح طرق الدعم النفسي والمشكلات النفسية التي يواجهونها ، ودور الجهات الحكومية في تقديم الدعم المجتمعي لهذه الفئة.
واهتم الملتقى بالجانب التقني للتوعية من الاحتيال والنصب المستهدف به كبار السن وأيضًا الحقوق القانونية والدعم الصحي الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

وظائف أكاديمية بجامعة طيبة

روافد ـ متابعات أعلنت جامعة طيبة بالمدينة المنورة، أمس، توفر عددٍ من الوظائف الاكاديمية بنظام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.