نائب أمير الشرقية يدشّن عدداً من المشاريع التعليمية في الأحساء بحضور مساعد وزير التعليم

الشرقية – فتحيه عبدالله

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ومعالي مساعد وزير التعليم الدكتور سعد آل فهيد نيابة عن معالي الوزير، ، أمس الثلاثاء عدداً من المشاريع التعليمية في محافظة الأحساء.

وأوضح مساعد وزير التعليم في كلمته التي القاها خلال الحفل أن محافظة الأحساء تشهد اليوم تدشين 9 مبان مدرسية بتكلفة تتجاوز 107 ملايين ريال، يستفيد منها ما يقارب 7000 طالب وطالبة، وإنشاء 10 مشاريع تعليمية، بإشراف شركة تطوير للمباني الذراع التنفيذي للوزارة التعليم، وكذلك تدشين 24 ملحقاً للطفولة المبكرة بتكلفة تزيد عن 42 مليون ريال، منوهاً بالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة –أيدها الله- لقطاع التعليم، وتطلعاتها إلى بناء جيل يتسلح بالإيمان والقيم والولاء الوطني، ويتكئ على كفايات ومهارات القرن الجديد لخدمة الوطن الغالي والإسهام في التطوير والنهضة والتقدم بين الدول وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وقال معاليه إن وزارة التعليم وفي ضوء الرؤية الطموحة للوطن قامت بتكثيف جهودها في تعزيز الدور الاجتماعي والمساهمة المجتمعية في تقديم الخدمات التعليمية، والعمل وفق أفضل الأساليب على توفير بيئات مشجعة لتعلم الطلبة كافة والطلبة من ذوي الإعاق بشكل خاص، من خلال منظومة تحقق التكامل والتناغم بين القطاعين الحكومي والخاص، كما حرصت على بذل كل السبل والمساعي للوصول إلى المبنى المدرسي النوعي، والمعلم المتمكن، والطالب المنتج، والبيئة المدرسية الجاذبة.

وأضاف آل فهيد أن وزارة التعليم تقدم للطلاب والطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال برامجها الاجتماعية والتكافلية والتعليمية العديد من الخدمات لتلبية احتياجاتهم في المجالات؛ التعليمية، والتأهيلية، والصحية، والاندماج الاجتماعي، وإطلاق المواهب، ومزاولة الهوايات، والتمكين من العمل، إلى جانب توفير الفرص العادلة التي من شأنها أن تنهض بهم، وتسهم في تحسين جودة حياتهم، وتحويل أحلامهم واقعاً ملموساً، بما يحقق لهم أعلى مستويات الدعم والرعاية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر المستجدات في أمراض الروماتيزم

روافد ـ متابعات اختتمت اليوم الجمعية العلمية السعودية للطب الباطني المؤتمر السنوي العاشر المستجدات في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.