صحيفة روافد العربية ننقل الحدث كما حدث
مقالات مشابهة
فريق جدد حياتك التطوعي يقدم الهدايا لمرضى مركز بسام الحمصي للكلى بمناسبة اليوم الوطني السعودي ٩٢
د. وسيلة محمود الحلبي
بمناسبة اليوم الوطني السعودي 92 زار فريق جدد حياتك التطوعي لجودة الحياة وهو تحت مظلة جمعية رؤية مركز الدكتور بسام الحمصي الطبي لمرضى الكلى بهدف زيارة مرضى الكلى ورفع معنوياتهم ورسم السعادة والفرح على وجوههم
وتقديم الهدايا لهم وتتمثل الهدايا في (20 ) بطاقة من بطاقات تسوق مسبقة الدفع من هايبر بنده قيمة البطاقة الواحدة (100) ريال ، مع الورد وأنواع من الحلويات والبسكويت ، علما أنه للمرة الثانية يقدم الفريق بطاقات مسبقة الدفع للمرضى المحتاجين ، وذلك إيماناً من أعضاء الفريق بمسؤوليتهم المجتمعية تجاه المرضى والوقوف بجانبهم . وقد سعد المرضى بهذه الزيارة الهادفة وارتسمت علامات الفرح والسرور على محياهم وقالوا لقد خففتم عنا آلام المرض فشكرا لزيارتكم الميمونة .
وفي ختام الزيارة تقدم قائد الفريق الكابتن حسن العبسي بالشكر لكل من المهندس عادل عثمان أبو أحمد الراعي والداعم للفريق والدكتورة وسيلة الحلبي سفيرة الإعلام العربي ، والأخصائية الاجتماعية بالمركز أمل الشيباني ، ونائب قائد الفريق طلال هادي ساكت ومشرف البرامج بالفريق منصور عثمان بن حسن ، ورياض عويد العنزي عضو بالفريق ونورة حمود الدوسري مشرفة القسم النسائي بالفريق ونيرفين ناصر الأشرم عضو بالفريق.
هذا ويعتبر مركز الدكتور بسام الحمصي الطبي للغسيل الكلوي، مركزاً طبياً متخصصاً لرعاية مرضى الفشل الكلوي ،ويقوم بصورة أساسية على عيادات الغسيل الكلوي والخدمات المساندة لها ذات الطابع التكميلي الخدمي المميز، لتوفير أقوى بيئة علاجية للمرضى، تضمن لهم أدق وأفضل معاير الجودة الطبية، كما يضم عيادات الأسنان والجراحة العامة التي يعمل بها عدد من الأطباء والطبيبات المتميزات . هذا وقد تم بالمركز وضع سياسات العمل بشكل الكتروني وتكوين مكتبة الكترونيه مبتكرة خاصة بمركز د. بسام الحمصي هي الأولى بالمملكة العربية السعودية تحتوي على كل السياسات والإجراءات الخاصة بالعمل لتسهل على الكادر الطبي البحث عن الإجراء المناسب . ونظرا لوجود عدد من المرضى لا يستطيعون تسديد جلسات الغسيل الكلوي ، وكون المركز شبه ربحي ، فنهيب برجال وسيدات الأعمال والقطاع الخاص تفعيل دورهم في المسؤولية المجتمعية ودعم مرضى الغسيل الكلوي غير القادرين على العلاج وذلك حرصا على حياتهم .
