باحتفالية نظمها ملتقى النشامى للجالية الأردنية في السعودية وحول العالم..الأردن تشارك السعودية في يومها الوطني الـ 92.. وتمنح “إعلاميون” وسام النشامى

• د. الغربي: السعودية فخر وعز لكل عربي ومسلم ولكل إنسان يعيش على هذه الأرض المباركة وينعم بخيراتها

• د. م. الرفاعي: الملك عبد العزيز وابناؤه الملوك جعلوا من السعودية صرحاً باسقاً في سموه وعلوه

الرياض – عبد العزيز عطية العنزي:
شاركت الجالية الأردنية في المملكة العربية السعودية باحتفالات العيد الوطني الـ 92 للسعودية، وذلك من خلال الاحتفال الكبير الذي أقامه ملتقى النشامى للجالية الأردنية في السعودية وحول العالم برعاية سعادة سفير المملكة الأردنية الهاشمية الأستاذ/ علي الكايد، وبحضور سفيري المغرب وفلسطين ورئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون” الدكتور/ سعود بن فالح الغربي، وأعضاء الجمعية، وعدد من رجال الأعمال السعوديين والأردنيين والجالية الأردنية في السعودية الشقيقة.
وتأتي هذه المشاركة من جانب الجالية الأردنية في المملكة العربية السعودية وحول العالم في كل عام بهذه المناسبة تأكيداً لروابط الأخوة التي تربط القيادتين الحكيمتين في الدولتين الشقيقتين، وانسجاماً مع ما تشهده العلاقات بين البلدين من نمو مضطرد ومتسارع على جميع الأصعدة، حتى وصلت إلى مستوى متميز من الانسجام في المواقف السياسية والتناغم في التخطيط على الصعيدين الاقتصادي والأمني، إضافة للعلاقات الخاصة التي تربط الشعبين الشقيقين.

وكان الاحتفال الذي بدأ بالسلامين الوطنيين السعودي والأردني قد اشتمل على العديد من الكلمات التي تجسد خصوصية العلاقة الأخوية بين البلدين، حيث ألقى الدكتور المهندس/ أيمن الرفاعي مؤسس ورئيس ملتقى النشامى للجالية الأردنية في السعودية وحول العالم كلمة قال فيها: إنه يوم جميل وشعور أجمل أن أشارك أهلنا وأشقائنا في المملكة العربية السعودية فرحتهم بيومهم الوطني الـ 92 نيابة عن أعضاء ملتقى النشامى للجالية الأردنية في السعودية وحول العالم لنحتفل سوياً بهذه الذكرى الغالية على قلوبهم وقلوبنا، ذكرى مسيرة العطاء والبناء التي جعلت منها صرحاً باسقاً في سموه وعلوه. وكان الفضل في ذلك بعد رعاية الله وتوفيقة إلى السياسة الغراء التي انتهجتها القيادة السعودية، حيث اتسمت تلك القيادة قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبد العزيز بالحكمة والاتزان، فكانت دوماً بجانب الحق، وناصرة للمظلوم، وداعمة الأشقاء والأصدقاء في كل مكان.
وأضاف الرفاعي: لقد وددت في هذا المقام أن أعبر عن محبتنا الغامرة نحن أبناء الأردن أبناء جلالة الملك/ عبد الله الثاني بن الحسين – يحفظه الله ويرعاه – لهذا البلد الطيب الشقيق قيادةً وحكومةً وشعباً، والتي لا تضاهيها محبة، فهي محبة أصيلة تتربع وتكمن في الوجدان.
وتابع “إننا ونحن نحتفل اليوم في الرياض باليوم الوطني الـ 92 نشعر بحق أننا نحتفل وسط اهلنا وعزوتنا وعشيرتنا، لا نشعر بالغربة على الإطلاق لعوامل عديدة، من ضمنها كرم أخلاق شعب السعودية وعاداتهم الأصيلة التي غمرتنا بالمحبة والطيب. ففي المكان والإنسان وجدنا أرضاً مباركة وشعباً واحداً وطنياً عربيآ وإسلامياً مخلصاً، هو سند لأشقائه في الأردن”.
واستطرد مؤسس ورئيس ملتقى النشامى للجالية الأردنية في السعودية وحول العالم: إن السعودية بقيت تفاخر بعروبتها عندما تزورها وتأمنها على حياتك عندما تسكنها وتغادرها غالباً أثرى مما لأجله قصدته.
أخيراً أيها الأخوة والأخوات لا يسعني إلا أن أرفع من هاهنا وسط اهلنا في السعودية إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك/
سلمان بن عبد العزيز وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان – يحفظهما الله – وإلى الشعب السعودي الوفي بأسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 92. حمى الله السعودية والأردن وحمى الله شعبيهما وقائديهما من كل شر.

من جهته، ألقى سعادة رئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون” الدكتور/ سعود الغربي، كلمة الجمعية، أكد فيها بأن هذه الليلة العربية الوطنية ما بين شعبين شقيقين نحتفل بالذكرى الـ 92 لليوم الوطني السعودي، لأن معايشة هذه الذكرى المجيدة والعزيزة، لا تمثل لنا فقط، قيمة ومرحلة وإنجاز اً ومجداً سعودياً ؛ بل نشعر أنها تمثل لكل الوطن العربي والمنطقة بالمثل، لأن استقرار المملكة ومنجزاتها وحضورها العربي والإسلامي والعالمي، هو إنجاز لكل عربي ومسلم ولكل إنسان يعيش على هذه الأرض المباركة وينعم بخيراتها، وبالتالي احتفال الجالية الأردنية العزيز ة والغالية ممثلة في ملتقى النشامى، وبشكل سنوي يجسد كل ما ذكرته من لحمة البلدين ومحبتهم قيادة وشعب.
وتابع رئيس جمعية “إعلاميون”: نحن في جمعية مؤسسة المجتمع المدنية السعودية الرائدة في مجال الإعلام نتشرف حقيقة بالشراكة مع هذا الملتقى، وأن نكون رعاة إعلاميين لهذه الإحتفالية الجميلة، وهذا دورنا المهني والوطني. وعبر رئيس جمعية إعلاميون عن اعتزازهم وسرورهم بأن عضو الجمعية العمومية في الجمعية الدكتورة/ جواهر العبد العال هي رئيس اللجنة الإعلامية التطوعية السعودية للإحتفالية ومنذو سنوات كسفيرة للإعلام السعودي؛ مقدمًا شكره وتقديره لملتقى النشامى الأردني على هذه الاحتفالية الكرنفالية العربية، التي تجسد اللحمة والنخوة والمحبة والفخر.
كما ألقت السيدة/ وفاء القواسمة رئيسة لجنة نشميات السعودية كلمة أعربت فيها عن سعادتها واعتزازها بتواجدها على الأرض السعودية الذي يأتي تأكيدًا للتلاحم المثمر بين الشعبين الشقيقين، مؤكدة على أن اليوم الوطني الـ 92 يعتبر علامة بارزة في تاريخ السعودية بشكل خاص والعالم بشكل عام، مما فتح المجال أمام السعودية الشقيقة ومنذ عهد الملك المؤسس – طيب الله ثراه- لتصبح من الدول المتحضرة على مستوى العالم.

وأضافت القواسمي، أن علاقة القيادتين في البلدين الشقيقين، وكذلك علاقة الشعبين الشقيقين لها خصوصية معينة تم بناؤها على مدى عدة عقود من السنين، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من الانسجام والتناغم والتواصل والتوافق في كل المواقف.
وبعد ذلك بدأت فقرات الشعر للشاعر الأردني/ مشعل العنزي والشاعر السعودي/ عبد الله الضوي والشاعرة السعودية/ منى العثمان، تتغنى بهذه المناسبة العزيزة، وعلى انغام الأغاني الوطنية السعودية والأردنية لبعض المطربين بدأت فرقة العرضة السعودية تقدم أجمل ما لديها وتلاها فرقة الدبكة الأردنية والدحيه التي شارك فيهما غالبية الحضور.
وشهد الاحتفال، تسليم سعادة سفير المملكة الأردنية الهاشمية الأستاذ/ علي الكايد، وسام ملتقى النشامى للجالية الأردنية في السعودية وحول العالم للجهات الداعمة والرعاة، حيث تسلم رئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون” الدكتور/ سعود بن فالح الغربي، وسام الجمعية.
كما كرمت جمعية “إعلاميون”، سعادة سفير المملكة الأردنية الهاشمية في السعودية، وسعادة مؤسس ورئيس ملتقى النشامى للجالية الأردنية في السعودية وحول العالم، بدرعا الجمعية سلمهما الدكتور /سعود الغربي.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الخضيري : الميكرويف لا يسبب السرطان

روافد ـ متابعات قال أستاذ المسرطنات فهد الخضيري، إنه لا توجد دراسات ولا أبحاث تثبت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.