عبد الله الينبعاوي ـ متابعات
أقر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها بتاريخ 1444/3/1 هـ ، برئاسة خادم الحرمين الشريفين في جدة، استحداث تأشيرة تعليمية طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى لأجل الدراسة والبحث العلمي.
تمنح للطلاب، والباحثين، والمتدربين الزائرين، وذلك لأغراض: (دراسة اللغة، والتدريب، والمشاركة في البرامج القصيرة، وبرامج التبادل الطلابي)، ويستثنى حامل التأشيرة التعليمية (طويلة المدى) وحامل التأشيرة التعليمية (قصيرة المدى) من المتطلب النظامي المتعلق بتقديم كفيل.
وأشار المتحدث الرسمي باسم جامعة جدة الأستاذ الحجاز الثقفي بأن هذا القرار يأتي تعزيزاً لمكانة المملكة كوجهة تعليمية رائدة بالإضافة إلى أنه سيسهم برفع مستوى تصنيف وكفاءة المؤسسات التعليمية السعودية على مستوى العالم، وزيادة مساهمة المملكة في نشر قيم الوسطية وتعليم اللغة العربية.
وتحرص القيادة الرشيدة على توفير فرص التعليم الجيد وتولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم ،حيث تقدم وتسخر كل إمكانياتها لنهضة التعليم وتطويره بدعم وتوجيهات القيادة بشكل يعزز دورها الريادي، واستطاعت أن تحقق خطوات متسارعة في عدد من المؤشرات الدولية لقطاع التعليم.