عبد القادر رضوان- جدة
أطلقت إدارة تعليم سراة عبيدة ونادي البر التطوعي التابع لجمعية البر بجدة، ووقف الوالدين، مبادرة للتشجير تحت عنوان “سراتنا الخضراء” بمشاركة عدد من المدرسين والطلاب.
وجاء تنفيذ المبادرة في إطار التعاون بين الأطراف الثلاثة لخدمة العمل الاجتماعي والبيئي ونشر ثقافته بين الطلاب والمساهمة في أنسنة المدينة من خلال غرس شتلات من الزيتون في عدة مواقع فيها.
حيث قدم نادي البر ووقف الوالدين 500 شتلة مورينجا تم توزيعها على المدارس وزراعتها بها، إضافة الى 20 ألف بذرة مورينجا و1000 من بذور الباباي تم تخصيصها للمبادرات الشهرية الخاصة بإدارة تعليم سراة عبيدة، كما تم زراعة 10 أشجار في مقر الإدارة.
وقال مدير التعليم بمحافظة سراة عبيدة الدكتور حسن بن محمد العلكمي: إن هذه المبادرة تأتي استشعاراً من الإدارة بمسؤولياتها المجتمعية وضرورة غرس الوعي لدى الطلاب بضرورة المساهمة في تحقيق الاصحاح والاستدامة البيئية بما يتواكب مع مستهدفات الرؤية التنموية والمبادرة الخضراء التي تستهدف تصميم حلول مبتكرة للمساعدة في التصدي لأزمة المناخ، بما يعزز طموح المملكة في أن تصبح رائدة في مجال الاستدامة على المستوى العالمي.
من جهته شكر الأستاذ محمد سعيد أبو ملحة عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة رئيس نادي البر التطوعي أمين وقف الوالدين، مدير تعليم سراة عبيدة د.حسن العلكمي والفريق الذي شارك في تنفيذ هذه المبادرة من المسؤولين والمعلمين، وقال: “إن أداء العمل الاجتماعي وتعزيز الوعي به هو من الواجبات التي ينبغي الاضطلاع بها، وقد جاءت فعاليات هذه المبادرة لتترجم حرص الأطراف المشاركة على تقديم منظومة من العمل التكاملي الذي يصب في بوتقة التنمية المستدامة”.
مبيناً أن مجالات العمل التطوعي متنوعة وتجسد الحرص الدائم على تحقيق مستهدفات الرؤية التنموية، وخدمة المجتمع، وهي قيمة أخلاقية مضافة تتجسد كعنوان بارز بكل ما تتضمنه من معاني الولاء والانتماء لهذا الوطن. وأوضح أبو ملحة أن جميع الأنشطة والمبادرات التي يتم تقديمها من خلال نادي البر ووقف الوالدين بالتعاون مع مختلف القطاعات من أجل خدمة المجتمع إنما تترجم الحرص على التفاعل مع نبض المجتمع وتلبية احتياجاته وإثراء الحراك التنموي الذي تشترك جميع القطاعات في دعمه وتعزيز تجاربه، وقد جاءت جهود التشجير متسقة مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها سمو ولي العهد وتستهدف تحسين جودة الحياة وحماية الأجيال المقبلة من خلال رفع الغطاء النباتي وتقليل انبعاثات الكربون ومكافحة التلوث والحفاظ على الأراضي من خلال زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة خلال العقود المقبلة.
يذكر أن جمعية البر بجدة ممثلة بنادي البر التطوعي نفذت بالتعاون مع وقف الوالدين عدداً من مبادرات التشجير في عدة مواقع في جدة ومكة المكرمة، والمشاعر المقدسة بمشاركة العديد من القطاعات الحكومية والخاصة.