مستعرضاً مستجدّات المشاريع الثقافية وأحدث الإصدارات.. مركز أبوظبي للغة العربية يعلن مشاركته في “معرض الرياض الدولي للكتاب2022”

عبد الله الينبعاوي ـ متابعات:

أعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن مشاركته في فعّاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2022، أحد أهم معارض الكتب العربية على مستوى المنطقة. يقام المعرض في “واجهة الرياض” بالعاصمة السعودية خلال الفترة من 29 سبتمبر إلى 8 أكتوبر 2022، وتنظّمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في وزارة الثقافة السعودية.

وتأتي مشاركة المركز في المعرض بهدف تعزيز التواصل الفعال مع الروّاد والمعنيين في مجال صناعة الكتاب ومعارض الكتب المتخصّصة، إلى جانب تسليط الضوء على فعّاليات ومبادرات ومشاريع المركز المعنية بمجالات إصدار الكتب والترجمة.

يشارك المركز بأجندة فعّاليات حافلة في المعرض، تتضمّن مجموعة نوعية من الندوات وفعّاليات إطلاق الكتب وورش العمل ولقاءات، حيث يقدّم أكثر من 450 عنواناً لزوّار المعرض من إصداراته الخاصة، كما يسلّط الضوء على الجزء الثاني من “سلسلة عيون الشعر العربي” وهي أكبر موسوعة للمختارات في الشعر العربي التي تضمّ مجموعة من الكتب التي أعدَّها نخبةٌ من الباحثين المتخصّصين في الشّعر العربيّ إذ بلغت حتى الآن 75 جزءاً، وتستكمل حتى نهاية العام الجاري إلى الـ100، وتهدف إلى إعادة إحياء التراث الشعري العربي الذي يشكل الشاهد الكبير على الهوية والذائقة العربيتين.

وحول المشاركة، قال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية إن “معرض الرياض الدولي للكتاب” يشكّل منصّة إبداعية مهمة تعزز حركة النشر وصناعة الكتاب والصناعات الإبداعية الأخرى المرتبطة به، الأمر الذي يعكس ازدهار المشهد الثقافي في المملكة العربية السعودية ، كما يُعدّ الحدث فرصة مثالية لـ “مركز أبو ظبي للغة العربية” لتوطيد علاقاته مع الروّاد والمختصّين في قطاع النشر وصناعة الكتاب في المملكة، وتبادل الرؤى والأفكار الملهمة التي من شأنها تعزيز علاقة المركز مع الناشرين على الصعيدين الخليجي والعربي، والاهتمام بالمبادرات ذات الصلة خاصة فيما يتعلق بالثقافة العربية وتعزيز حركة القراء فيها

وتتضمن مشاركة المركز في الحدث عرض مشاريعه الرقمية المختلفة إضافة إلى عقد لقاءات تنسيقية مع عدد من الجهات الثقافية والإعلامية في السعودية، التي تضم كل من هيئة الأدب والنشر والترجمة، ومعرض الرياض الدولي للكتاب، وجمعية الناشرين السعوديين، إلى جانب الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقطاع شؤون الإنسان والبيئة – إدارة الثقافة والسياحة والآثار. كما تُعقد لقاءات مع عدد من الجامعات السعودية والناشرين السعوديين. ويعقد المركز أيضاً لقاءات ترويجية للتعريف بالاستراتيجية الجديدة لـ “معرض أبو ظبي الدولي للكتاب 2023” مع دور النشر والناشرين المشاركين في الحدث.

كما يستعرض المركز ضمن مشاركته “سلسلة عيون الرحلات” المختصرة لرحلات ومغامرات الرحّالة والمستكشفين الغربيين إلى المنطقة العربية في قالب لطيف وسهل القراءة. وتضمّ خلاصة الرحّالين الغربيين من سيّاح وتجّار وجغرافيين وأدباء ورسّامين ومصوّرين، هاموا بسحر الشرق وعشقوا حياته المفعمة بشاعرية القرون الخوالي وعبق التاريخ. بالإضافة إلى “سلسلة المختار من كتاب الأسفار”، التي تختصر أهم كتب الرحّالة العرب إلى أقطار الغرب والبلاد الأجنبية، من خلال تقديم مقتطفات ممتعة ومفيدة من نصوص الرحلات التي كُتبت عبر قرون من السفر والرحلات بأقلام أدباء أو علماء أو حجّاج أو سيّاح ومغامرين عرب.

كذلك يستعرض مركز أبوظبي للغة العربية خلال مشاركته في المعرض مستجدّات مشاريعه الخاصة بالنشر، التي تشمل “مائة كتاب وكتاب” المعني بإنشاء قائمة للكتب والفنون العربية، تحصي ما أُلّف بالعربية وتقدّم تعريفاً موجزاً به. إلى جانب سلسلة “ذخائر إماراتية”، التي تسلّط الضوء على ذخائر المكتبة الإماراتية، وإعادة تقديمها والتعريف بها واقتراح مفاتيح وزوايا نظر جديدة للتعامل معها والإفادة من مكوّناتها.

من جانب آخر يسلّط المركز الضوء خلال المشاركة على إصدارات مشروع “كلمة”، الذي يهدف إلى إحياء حركة الترجمة في العالم العربي ودعم الحراك الثقافي الفاعل الذي تشهده إمارة أبو ظبي والمساهمة في خارطةِ المشهدِ الثقافي الإقليمي والدولي.
كما يستعرض الدور المحوري للجوائز الأدبية المرموقة التي ينظمها والتي تضم “جائزة الشيخ زايد للكتاب”، التي تم إطلاقها كواحدة من أرفع الجوائز الأدبية في المنطقة والعالم لتحتفي بمنجزات المبدعين وتثمّنها. إلى جانب “جائزة كنز الجيل”، والتي يسعى المركز من خلالها إلى تكريم…

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.