أصداء اليوم الوطني السعودي عالميا

بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
رئيس المنظمة الدولية لنشر الخير والسلام والتنمية والثقافة
بفضل الله سبحانه و تعالى الذي سخر لنا كل شيء وأتانا من واسع فضله ومزيد كرمه وأسبغ علينا نعمه ظاهره وباطنه.
تابعت كما تابع غيري صدى احتفال اليوم الوطني السعودي ٩٢ تحت شعار هي لنا دار وأود قارئي الكريم أن أتوقف عند مظاهر التميز في يوم الوطن:
أولا : الاحتفالات في قارات العالم أمريكا الشمالية أمريكا الجنوبية أوروبا آسيا استراليا افريقيا عبر السفارات والقنصليات والمبتعثين والمقيمين السعوديين في الخارج.
ثانيا : برقيات التهاني والتبريكات الدولية للقيادة الرشيدة والحكومة الحكيمة.
ثالثا : مشاركة أهالي كل دولة باحتفال خاص يعبر عن حبهم وصلتهم بالمملكة العربية السعودية.
رابعا: الموج البشري السعودي الذي انطلق في الميادين يهتف ويحيي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظه الله ورعاه والأسرة المالكة الكريمة.
خامسا : وسائل الإعلام العالمية إذاعة وصحافة وتلفزيون وعلاقات عامة وسوشيل ميديا قدمت ملايين الرسائل والتحقيقات والاستطلاعات عن الوطن ومؤسسه وملوكه ورجاله ومسيرته التاريخية المميزة.
سادسا : هذا التلاحم الجميل والتناغم الرائع بين القيادة الرشيدة والحكومة الحكيمة والشعب السعودي الجبار والعظيم في كل وقت وحين.
سابعا: على الكل الفخر بوطنه ومسيرته فما البال لوكان الوطن قبلة المسلمين وأرض السلام ومنبع المكارم ومنطلق الخير ورائد البشارة يكون الدفاع والحب والفخر والاعتزاز والإشادة أعظم وأشد.
ثامنا : الحضور الكبير لكثير من الشعوب الخليجية والعربية والإسلامية للمشاركة
تاسعا: اكتساء اللون الأخضر للمباني وناطحات السحاب في معظم العواصم العالمية .
عاشرا : استمرار الرسالة السعودية العظمى جيلا بعد جيل .
وصفوة القول وطني شامخ أبي معطاء مثال حضاري وثقافي واجتماعي حفظ الله سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود .
وطني وذكرك سائغ
كالشهد ينضح في فمي

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.