بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
رئيس المنظمة الدولية لنشر الخير والسلام والتنمية والثقافة
وما الموت إلا سارق دق شخصه
يصول بلاكف ويسعى بلا رجل
بلغني خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالكريم بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله رحمة واسعة.
وقت مضى زمانه ليته يعود
الشعب ناداك أبو الخيرين ياسعود
تربطني صلة وثيقة بأبناء الملك سعود بن عبدالعزيز طيب الله ثراه وجميعهم في غاية التواضع والرقي والسمو وحب الناس وتقديرهم وهذه الصفات الجميلة والسجايا الحميده اكتسبوها من والدهم العظيم أبو خيرين الملك سعود رحمه الله رحمة واسعة.
أما تدري أبانا كل فرع
يجاري بالخطى من أدبوه
وينشأ ناشيء الفتيان منا
على ماكان عوده أبوه
فقد عرف الفقيد الغالي الأمير عبدالكريم بن سعود بحبه للناس وتواضعه وإقامة جلسات إجتماعية مستمره في قصره العامر بمحافظة جده .. تجد في هذا المجلس خليط منوع من الأمراء والشخصيات العامة والرواد والمثقفين والاعلاميين والأصدقاء والأخوياء.
كأن الشاعر عناه بقوله:
ماكنت أحسب أني سوف أبكيه
وأن شعري إلى الدنيا سينعيه
كما أن له مساهمات ومشاركات في أعمال الخير والبر والإحسان جعلها الله في موازين حسناته.
كما عرف الفقيد الغالي بأن له صداقات طيبة وعلاقات مميزة مع مجموعة من الشخصيات المباركة في دول الخليج والدول العربية والدول الاسلامية.
وقد عرف الفقيد الغالي بحبه للثقافة والتراث والأدب والعلوم الإنسانية والتاريخ . فالقراءة زاد الروح وغذاء العقل وبيدر العمر.
أتقدم بأصدق التعازي والمواساة إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه
وسيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظه الله ورعاه
ولاخوان الفقيد أصحاب السمو الملكي الأمراء مشعل ومنصور ومشاري وسلمان وسيف الإسلام ويزيد وحمود وجلوي وممدوح وسطام ويوسف ونايف ومصعب وهذلول والمعتصم والمنتصر وحسام .. ولأحفاد الملك سعود جميعا.. ولكافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة.
سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا إنا لله وإنا إليه راجعون .