إخوان نوره

بقلم دانه معيض العمري

يتردد كثيراً هذا الاسم…حتى غدا علامة مميزة يتصف بها حكام هذا الشعب…
فمن نوره هذه التي خلد التاريخ ذكرها؟؟؟
إنها الأخت…ولطالما كانت الأخت صنو الأم…رحمةً وحناناً وعطفاً..لذلك كان الرجل عندما تنوبه شدة يصرخ قائلاً(أنا أخو…)
هكذا كان عبدالعزيز …كلما حزمه أمر صرخ قائلاً (أنا أخو نوره).
إانها الشقيقة الكبرى لمؤسس هذه البلاد…كان لها دور كبير في رحلة كفاحه لتأسيس هذه البلاد حيث كانت تقوي من عزيمته وتشد أزره بكلمات تبث الحماس في نفسه وتزيده همة وشجاعة كما كانت تبثه الرأي والمشورة لما لها من عقل راجح تزن الأمور بنصابها.
(أخو نورة) عندما ينتخي بها عبدالعزيز نعرف أن هناك أمراً جلل وكأنها كلمة السر التي تقوده لتحقيق النجاح.
لم تكن ( نوره) مجرد امرأة في قصة…بل هي اللينة الأولى للمرأة السعودية فيما بعد…ويظهر لنا التاريخ كيف كان للمرأة نصيبا كبيراً في كتابته
وكأن نوره…شعاع النور الذي فتح الآفاق الأولى للمرأة ليكن لها رأيها في عالم السياسة ودنيا الرجال

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

قناع الابتسامة

حمساء محمد القحطاني _ الافلاج تلك الضحكة التي أطلقها في وجه الحياة وتلك الابتسامة الهادئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.