صحيفة روافد العربية ننقل الحدث كما حدث
مقالات مشابهة
عبد العزيز عطية العنزي
أقامت جمعية إيفاء لرعاية ذوي الإعاقة رحلة وطنية تحت مسى (رحلة إيفاء الوطنية 92) يوم أمس الخميس 22/9/2022م للاحتفال مع أبناءها وبناتها باليوم الوطني السعودي 92 في أحياء الخبر بترديد الأغاني الوطنية.
وفي سابقة من نوعها زار عدد من طلابنا وطالباتنا من ذوي الإعاقة مرضى مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر تحت شعار (إعاقتنا ما تمنعنا) للاحتفال بهذا اليوم كمبادرة مجتمعية، وقد أشاد مرضى وزوار ومسؤولي المستشفى الجامعي على دور الجمعية وأبناءها بإدخال الفرحة على قلوب المرضى.
وقد أبدى أولياء أمور الطلاب والطالبات سعادتهم بتنظيم الرحلة، حيث علقت أم الطالب فارس الزامل إعجابها قائلة «رحلة جميلة ومنظمة كلنا استمتعنا فيها .. الله يعطيكم العافية»، كما عبرت أم الطالب نواف السهلي سبب مشاركتهم بهذه الجولة «مجتمعين على حب الوطن صغار وكبار لنردد معا انها لنا دار وأغلى وطن ولله الحمد والمنه والشكر لكم موصول فتحتم لنا المجال حتى نشارك بهذي الفرحة الجميلة.” أما عن والدة الطالبة لولوة العزمان فعلقت قائلة: “ابنتنا حيث شعرت لولوة بالسعادة والثقة بالنفس والاعتزاز، نتمنى اشراكهم دائما بمثل هذه المناسبات لكسر حاجز الخوف والخجل بينهم وبين المجتمع، نشكر مركز ايفاء على جهودهم المستمرة وجزاهم عنا كل خير.” وأردفت أسرة المتدربة مريم الدليجان بالتعليق: ” أدخلوا الفرح والسرور في قلوب الطلاب وقلوب المرضى في مستشفى الملك فهد الجامعي بإهدائهم وردة خضراء بلون العلم، ومشاركتهم يومنا الوطني، وكانت الفرحة تغمر ابنتي.” كما علقت الأستاذة نوال بادغيش أم الطالبة دعاء قائلة: “شعاع البهجة سكن قلب ابنتي، رسخ بداخلها قيمة وطن عظيم ننتمي له .. شكرا إيفاء.” كذلك أسرة الطالبة غفران البطاخ علقوا: “لا تكفي كلمات الشكر والامتنان والتقدير لكم مركز ايفاء، كنتم ولازلتم الداعم الأول لنا ولابنتنا غفران، شكرا لأفكاركم المتجددة كل سنه، شكرا على اليوم الوطني المميز سيضل بالذاكرة لهم دائما.”
وعبر أحد الزوار عن فرحته بما شاهده ان هذه الشريحة الغالية على قلوبنا هم أولى بالمساعدة ونراهم الآن يقوموا بهذا العمل الإنساني في سابقة من نوعها.
يأتي دور جمعية إيفاء والتي شعارها (الشريك الأول لتمكين ذوي الإعاقة) بتقديم الخدمات اللازمة لكل المستفيدين من (خدمات طبية وتأهيلية وكذلك تعليمية وترفيهية) وتنظيم الاحتفالات والرحلات الوطنية مثل هذه كواجب ومسؤولية لإدخال الفرحة على قلوب ذوي الإعاقة.
