اليوم الوطني السعودي الـ 92.. نهضة وتقدم وعطاء

د. م. محمد أيمن الرفاعي
مؤسس ورئيس ملتقى النشامى للجالية
الأردنية في السعودية وحول العالم

يعتبر اليوم الوطني للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية يوم شامخ بالعطاء والتقدم ونهضة قل نظيرها على مستوى العالم وفي كافة الصعد حتى أصبحت منارة يحتذى بها وتتقدم حتى على الكثير من الدول الكبرى في ذلك. فأينما ذهبت ترى وتلمس هذا التطور الكبير والإنجاز المبهر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ضمن رؤية 2030 التي هي رؤية سمو ولي العهد لمستقبل هذا البلد العربي الأصيل بقيادته وشعبه، والتي تسعى لاستثمار مكامن قوّته من موقعه الاستراتيجي المتميز، ومن قوة استثمارية رائدة، وعمق عربيّ وإسلاميّ واقتصاد قوي. وتمتلك المملكة العربية السعودية تاريخاً طويلاً يضرب جذوره في أعماق التاريخ وكان لتأسيسها على يد المؤسس المغفور له بأذن الله الملك عبد العزيز آل سعود نقطة تحول فارقة لبداية مرحلة جديدة نعيشها حالياً خدمة لأبناء المملكة وأشقائهم العرب والمسلمين في كل مكان. ومن هنا يحق لشعب المملكة الوفي ان يباهي الدنيا بقيادته الحكيمة التي وفرت له كل احتياجاته وكانت سبب نهضته ورفعته وتقدمه وأن يكون وفياً لها ويعظم انجازاتها لتبقى المملكة العربية السعودية دائماً وأبداً في القمة وهمة شعبها كجبل طويق لا ينكسر.
وإذ نشارك أشقائنا في السعودية نحن ملتقى النشامى للجالية الأردنية في السعودية وحول العالم أفراحهم بعيدهم الوطني على مر أكثر من عشر سنوات مضت عرفاناً منا بفضلهم في دعم وطننا الحبيب ودعم ابناء الجالية الأردنية الذين يقيمون على هذه الأرض الطيبة والذين لا يشعرون بالغربة على الإطلاق لعوامل عديدة من ضمنها كرم أخلاق شعب السعودية وعاداتهم الأصيلة التي غمرتنا بالمحبة والطيب. فهنيئاً للشقية الكبرى عيدها الوطني 92 وكل عام وقيادتها وشعبها بألف ألف خير.

 

About إدارة النشر

Check Also

كبري رديس

أحمد جرادي تأمل الجميع أن تسارع الجهات المعنية بكبري رديس ان تجد حل جذري وسريع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.