نحمد الله تعالى أن هيأ لهذه البلاد قادة ذوي فكر نير ، ونظرة ثاقبة ، وتطلعات مشرقة ، إلى مستقبل هذا الكيان الشامخ لتوفير ما هو أفضل الأشياء لشعبها ، فمنذ أن وحد الملك عبدالعزيز آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ هذه الدولة وجمع شتاتها جعل للمواطن الحيز الأكبر من اهتمامه .
لقد أثبت الشعب السعودي على مر العصور تلاحمه مع قيادته ، ليؤكد للجميع أن بلادنا محمية بالله ثم بقيادتها وشعبها ، في ظل ثوابت وطنية راسخة ضد كيد الأعداء والحاقدين .
وبهذه المناسبة يطيب لي أصالة عن نفسي ونيابة عن أفراد قبيلتي أن أرفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وإلى أمير منطقة الباحة الأمير حسام بن سعود بن عبدالعزيز حفظهم الله – وإلى الشعب السعودي الأبيّ .
إن ما نحن فيه اليوم من نعمة الأمن والأمان ، ورغد العيش والاقتصاد ، ما هو الا نتاج لما حققه الملك المؤسس عبد العزيز – طيب الله ثراه – ورجال هذه الدولة فحق علينا ان نغرس مفهوم هذا اليوم ليستذكر النشء ما قام به الآباء والأجداد حتى توحدت هذه البلاد ، وها نحن اليوم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين نعيش مراحل التطور الحديث ، لماضي مجيد ، أسس قواعد التنمية ودامت أعمدة الرخاء والازدهار في ظل تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ ، عطاء مستمر ، ونماء متدفق ، يهدف لتحقيق الرخاء والازدهار للمواطن السعودي .
وختاماً نبتهل إلى الله عز وجل ، أن يُديم عز المملكة ورفعتها ، وأمنها وأمانها ، ورخاءها واستقرارها ، في ظل قيادتنا الحكيمة وأن يسبغ عليهم وافر الصحة ويمدهم بالقوة والعون لكل ما من شأنه خير وعزٍ ورفعة للدين والوطن والمواطن ، فهنيئاً للعالم أجمع بهذا الوطن العظيم.