“دام عزك يا وطن أنت لنا دار”

 

بقلم / أ. لولوه بنت عبد الرحمن اليوسف *

اليوم الوطني السعودي هو تلك الفرحة التي تعتري أي مواطن سعودي  يجب وطنه ويفديه بروحه،  إنّ اليوم الوطني السعودي هو بمثابة الذكرى الحقيقية لأي مواطن سعودي يعلم أن نتيجة الجهد هو الوصول ، ونتيجة العمل هو النجاح، تلك هي الذكرى التي يستحق كل مواطن سعودي أن يحتفل بها. وما أروعها من ذكرى مجيدة إنها الذكرى الثانية والتسعون  لليوم الوطني المجيد .

اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو يوم تحتفل به الدولة في جميع مدنها ومناطقها، وتزين الشوارع والساحات العامة ، ويعود أسباب الاحتفال بهذا اليوم العظيم إلى 23 سبتمبر 1932، عندما أنهى الملك المؤسس عبد العزيز ـ طيب الله ثراه ـ الحرب وأقام أمة واستعاد السيطرة على شبه الجزيرة العربية ، ووحدها تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وكان هذا نتيجة رحلة طويلة من التضحية والعمل.

أن الحضارة والتقدم الذي وصلت إليه المملكة العربية السعودية اليوم ليسا بأي حال من الأحوال نتيجة فورية، بل نتيجة دائمة، تحت قيادة  خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، وولي عهده الأمين صاحب الرؤية المباركة 2030 حفظهما الله . حيث السعي الدؤوب إلى تطوير المملكة والارتقاء بها إلى مرتبة القوة الكبرى، منذ تأسيسها حتى يومنا هذا، فتحققت العدالة لجميع فئات المجتمع، للمرأة والرجل والشباب والكبار العمال والعاطلين عن العمل، وتحقق الرخاء للجميع وأسست المشاريع العملاقة التي أوصلت البلاد على مصاف الدول المتقدمة .

وتكمن أهمية اليوم الوطني في وطني الحبيب المملكة العربية السعودية في إحياء ذكرى تاريخ البلاد من الوحدة واستقلالها في دولة واحدة وتعريف الجيل الجديد والشباب بالإنجازات العظيمة التي تحققت في وطن المملكة العربية السعودية والتي توجت بالعيد الوطني بإعلان توحيد المملكة وتأسيسها. وسنبقى على العهد ماضون نزرع بذور حب الوطن والقيم والمبادئ الوطنية في نفوس أبنائنا .وإننا كسعوديون نتفاخر بوطننا العظيم وخصائصه المميزة ووجوده في أمة عظيمة . أشعر بكل الفخر والسرور بمرور اثنين وتسعين عام على تاريخ تأسيس أعظم البلدان.كل عام ووطني الحبيب المملكة العربية السعودية في أفضل حال، كل عام وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بألف خير ، كل عام وولي عهده الأمين بألف خير ، كل عام  ونحن ننعم بقيادة رشيدة ووطن آمن وحصن حصين لأبنائه.

 

*مالكة مدارس الأجيال الأهلية للبنات

عن د. وسيلة الحلبي

شاهد أيضاً

“براءة العيون الجميلة الجزء 2”

بقلم د.. حسين مشيخي في لحظات عدة وأنا مع نفسي أشتاق لك شوقا جنونيا، لا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.