عبد الله الحايطي –
أكد رجل الأعمال الاستاذ فهد بن سعد العامر أن «اليوم الوطني 92» حافل من شمال الوطن إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، بمشاعر الانتماء والحب والعطاء، وتخليد ذكرى وطنية ملحمة التوحيد التي سعى الملك المؤسس طيب الله ثراه لجمع أطراف البلاد وأشتاتها في وحدة واحدة وكيان واحد تجمعه كلمة التوحيد وعلم التوحيد وبلد التوحيد، تلك القارة شاسعة المناكب واسعة الأديم الاجتماعي، التي تلاحمت ليكون العدل ميزانها والمشورة منهجها والتسامح سجيتها والشريعة دستورها.
وقال العامر أن اليوم الوطني هو توحد بعد فرقة وأمن بعد خوف وتلاحم بعد تشتت وعدل بعد ظلم وغنى بعد فقر وعلم بعد جهل وترف بعد عوز ورفاهة بعد فاقة وأن هذه الأرض المباركة تحارب الفساد وأهله، وتحب الخير وأهله، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتقوم على خدمة الحرمين الشريفين ودعم الجمعيات الخيرية وتحفيظ القرآن الكريم وتبذل ما بوسعها في محاربة الجهل والأمية والمرض والفقر وما ينغص الأمن ويخدش النظام، وتنشئ الصروح التربوية والثقافية والمنشآت الحضارية والمنجزات التنموية لرفاهية مواطنيها بمبدأ تكافؤ الفرص، وتوسيع مشاركة المواطنين ذكوراً وإناثاً في صنع القرار واستمرار البناء والنهضة.