فتحية عبد الله – البحرين:
أكد الملحق الثقافي السعودي في مملكة البحرين الدكتور يوسف بن محمد الثويني أن المملكة تحتفي بمناسبة عظيمة ذكراها عالقة في اذهان الشعب السعودي الكريم تتذكر الأجيال قصص البطولات التي سطرها مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وشجاعة أن يقود بلاده وشعبه إلي الوحدة والتطور والازدهار والذي اتحدت فيه رغبة الشعب مع طموح قائدها المؤسس لوضع أول لبنة من لبنات كيان المملكة العربية السعودية.
وقال بمناسبة اليوم الوطني للمملكة أثنان وتسعون عاماً مضت من العمل الدؤوب والرغبة الجامحة لتأسيس وطن قوي وكيان لدولة عصرية تضرب جذورها في عمق التاريخ تستمد قوتها من تلاحم ابناءها مع القيادة (ايدها الله) لتأسيس كيان عظيم انهى حقبة من الفرقة والتناحر وحولها لوحدة و انصهار و تكامل ” .
وأضاف أننا نعيش حلول الذكرى ال 92 لليوم الوطني وبلادنا ترتدي حلتها الخضراء تتضاعف الفرحة جراء إثبات المواطنين والمواطنات لولاءهم وانتماءهم لبلادهم وتجديد البيعة لقادة البلاد و تفاعلهم الحقيقي بأي مناسبة وطنية للتعبير عن ولاءهم المطلق لتراب هذا الوطن الطاهر وقيادته الحكيمة.
وأبان أن بلادنا ولله الحمد استطاعت أن تشق طريقها بثبات وثقة نحو التنمية المستدامة للوطن والمواطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله مشيراً إلى ما اشتملت عليه مضامين الرؤية الاستراتيجية 2030 كداعم استراتيجي لجميع مجالات التنمية في مملكتنا الغالية ومن أبرز محاورها التعليم كأحد المحاور المفصلية للتنمية في بلادنا والإيمان العميق بأن طلاب اليوم هم بناة الوطن في الغد والارتقاء بجودة التعليم و مخرجاته .
وأستشهد الملحق الثقافي بدخول مجموعة من الجامعات السعودية في قائمة أفضل 200 جامعة في العالم، وربط التعليم الجامعي بسوق العمل، وتزويد الطلاب والطالبات بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل من خلال التوسع في القبول في التخصصات النوعية التي يتطلبها سوق العمل وتقنيين القبول في التخصصات ذات الاكتفاء الوظيفي والاهتمام ببرامج الابتعاث وتطويرها بما يحقق تطلعات مستقبل مملكتنا الواعدة
وأكد الدكتور الثويني تسعى الملحقية الثقافية و بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين وبمتابعة من معالي وزير التعليم ومعالي نائبه للجامعات والبحث والابتكار في تقديم اللقاءات والندوات التوعوية واشارك أبنائها المبتعثين في الإحتفاء بهذه المناسبات الوطنية التاريخية لتعزيز مفهوم الولاء لقادة البلاد وتأصيل المواطنة الحقه في نفوس الطلبة المبتعثين واستشعارهم للمكتسبات التنموية التي تحققت للمملكة وحمايتهم وتوعيتهم للمخاطر التي يحيكها أعداء الوطن لهم ولبلادهم الطاهرة .