اختيار سيدتين ليبيتين ضمن قائمة سفراء السلام والنوايا الحسنة للمركز العربي الأوروبي

عبد الله الحايطي ـ متابعات:

كلف المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الذي يتخذ من أسلو بالنرويج مقرا له، الأستاذة آسيا الشويهدي والمحامية انتصار بن عاشور ضمن قائمة سفراء السلام والنوايا الحسنة في ليبيا اعترافا بما قدمتاه من جهود من أجل حماية حقوق الإنسان وكرائدات للعمل من أجل السلام .

الجدير بالذكر أن الشويهدي كانت من أوائل الذين عملوا على تنقية الأجواء وخلق الثقة بين أهالي مصراته وتاورغاء بعد 2011م.

كما تعد المحامية انتصار بن عاشور أول امرأة ليبية تترأس حزب سياسي ومن المدافعين على مبادئ وقيم حقوق الإنسان، بالإضافة إلى دعمها المستمر للمرأة الليبية. والمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي في مملكة النرويج هو منظمة وهيئة دولية إنسانية مستقلة غير سياسية طوعية لا تستهدف الربح تعمل بموجب ميثاق الأمم المتحدة والحاصلة علي موافقة السلطات النرويجية بتاريخ 19/6/ 2006والمرخص برقم ( NO.989862057-ORG) والمسجلة بقاعدة بيانات المنظمات الغير حكومية للأمم المتحدة ومسجل لدي وكالة الاتحاد الاوروبي للحقوق الأساسية FRA .

يهدف المركز الي تعزيز قيم السلام والتسامح والتعايش الاجتماعي في العالم فكراُ ومضمونا وبما نصت عليه المواثيق والعهود الدولية من مبادئ, وذلك من خلال طرح برامج إنسانية تهدف إلي خدمة وتنمية المجتمعات الإنسانية ,بغض النظر عن الدين او العقيدة او الجنس او النوع او العرق او اللون .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الأعلى للإعلام المصري يبدأ إجراءات حذف الصفحات المزيفة واتخاذ الإجراءات القانونية

القاهرة ـ متابعات بدأ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المصري ، رصد الصفحات المزورة للمسئولين والشخصيات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.