رغم الدعم والصالات والملاعب الحديثة .. أندية المدينة في العناية المركزة تنتظر من يسعفها

أحمد حبيب / المدينة المنورة

رغم دعم سمو ولي العهد، حفظه الله، ووزارة الرياضة، وأمير المنطقة الذي أنعش أندية المنطقة بمتابعته وحرصة على ظهور الرياضة بالشكل المطلوب والأمثل لرياضة أحد والأنصار، وهي “منبع النجوم في جميع الألعاب الرياضية ، نقشوا وحفروا طريقهم في سماء النجومية من خلال الأندية الكبيرة، وشاركوا أفراح ألوان الأخضر السعودي؛ حيث غادر أغلب النجوم لتلك الأندية، تاركين وراءهم علامات استفهام كبيرة بعد أن فشلت أندية المدينة بتلبية طلباتهم ولو بالشيء البسيط ، حتى زادت جراح الأندية أمام مشهد أعضاء الأندية دون مبالاة.
من خلال أنديتها يتضح لنا جل علامات التعجب واضحة بوجوه جماهير وعشاق قطبي المدينة “أحد والأنصار” وهما الجاران المتنافسان في الرياضة، والمتفقان في التخبطات الإدارية التي جعلتهما يتأرجحان بين فكي الدرجة الأولى والثانية بل وصل بهما الحال في أحد المواسم للهبوط سوياً من الدرجة الأولى إلى الثانية، وهو الموسم الأكثر كارثية

تحظى الرياضة في المدينة المنورة بحب جماهيري كبير منذ القدم ، وهناك رجالات ومؤسسي أندية المدينة ولاعبين خدموا المنطقة بدون مقابل ، والجميع شاهد الحراك الجميل والكبير للجماهير الرياضية في الفترات النادرة والمتقطعة والمتباعدة عندما يصعد أحد الناديين إلى دوري الأضواء، وامتلاء المدرجات بالجماهير، عندما تواجد نادي أحد بالدوري الممتاز وقبله الأنصار تصدرت إعلامياً على ما قدمه نادي أحد من مستويات متواضعة جداً ، ما جعل معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة حينها، يأمر بزيادة سعة ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بالمدينة؛ احتراماً وتقديراً ودعماً لهذه الجماهير العاشقة التي كُتب عليها أن تكون عاشقة ومتيمة بالرياضة، ولكن آمالها لم تكتمل وطموحها لم يتحقق؛ نظير وضع الأندية وعدم تحرك عوامل النجاح الإداري ليبقى وضعها راكداً محزنا ، الكل تدمعه عيناه من هذه النتائج.
وسائل التواصل الحديثة فيها تراشق واختلافات من هو سبب الفشل بأندية المدينة وما هو تاريخهم الرياضي وخبرتهم بهذا المجال، وأين المخلصين وقدامى اللاعبين الذي سطروا طريقهم بالذهب ، لماذا لا تراهم بإدارة اندية المدينة؟!.

أخفت جماهير المدينة المنورة شعورها وصبرت فترة طويلة على كل إدارة لهذه الأندية واعطهم فرصة تلوى الأخرى لعلا وعسى تنتعش الألعاب بأندية المدينة مره أخرى ولكن للأسف حتى اللعبة المميزة مثل كرة السلة أصبحت أندية المدينة في حاله غيبوبة بالعناية المركزة تنتظر من ينقذها؟؟؟؟.

رغم وفرة المواهب الكروية التي باتت لا ترى أي مستقبل لها في هذه الأندية ما حدا بها إلى المغادرة، إلى بعض الأكاديميات بالمنطقة لعل وعسى تأتي عقود أندية المملكة ، وفعلا هناك لاعبون من بعض الأكاديميات جاءتهم الفرصة وغادروا المنطقة بالعديد من الأسباب ، إما البيئة الرياضية بأندية المدينة تغيرت رغم الكل شاهد تلك المواهب ولكن للأسف لم يعط المسؤول لها بال ؟

أصبح الرياضيون و أهالي المدينة مقتنعون بأن ثبات الأسماء العاملة في إدارات أندية المدينة بالرغم من الفشل المتكرر لبعض الأسماء أو أغلبها التي لايزال بعضها يحتفظ بأهمية كبيرة في فرق كرة القدم، دون أن يقدم ما يشفع له بالبقاء من خلال الفشل الذريع في إدارة الكرة أو إدارة النادي ليكون نتاج ذلك؛ إما هبوطا للدرجة الثانية كنادي” الأنصار”، أو البقاء في الدرجة الأولى أو صعود لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ”.
أحمد حامد، ‏محمد امين، ‏حمزه صالح، ‏رضا تكر، ‏سمير عبدالشكور، ‏عبدالحليم عمر، ‏حسن بخيت، ‏أيمن السيد.. أسماء طرحها بعض محبي أندية المدينة بمواقع التواصل الاجتماعي وتمنى مشاركتهم ولو بالأراء لخبرتهم الرياضية وهناك العديد من الأسماء لجميع الألعاب
أخيرا تنتظر جماهير المدينة التدخل بالإنقاذ او إدارة الأندية تثبت لهم بالنتائج والمراكز المتقدمة بأنها على حق؟.؟

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

مالكوم يتصدر قائمة أفضل لاعب برازيلي في دوري روشن

تصدر النجم البرازيلي مالكوم لاعب نادي الهلال، حيث تصدر قائمة اللاعبين البرازيليين الأعلى تقييمًا في …

تعليق واحد

  1. ابراهيم الحاسري

    كلام انشائي جميل من إنسان جميل استاذي وزميلي الاستاذ احمد حبيب هل اشتغلت في إدارات الأندية أو كنت قريب منها تعرف السبب جميع أطياف المجتمع المدني يعرف السبب لن اكيل حتى لاازيد
    تحياتي لك ولكل من…… على الرياضة في المدينة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.