مستشار سياحي: ثقافة المجتمع السياحية من أهم عوامل الاستدامة

الدمام- فتحيه عبدالله

استعرض المستشار السياحي الدكتور أحمد العمير أنماط السياحة في العالم والتي قدرها بحوالي 150 نمطا مختلفا تشمل السياحة البيئية والثقافية والدينية وغيرها مشيرا إلى أن أهم عامل في نجاح واستدامة الثقافة هو ثقافة المجتمع ووعيه حول السياحة. جاء ذلك في الندوة التي نظمها منتدى الثلاثاء الثقافي مساء أمس الاول وحضرها جمع من المهتمين بقضايا السياحة والآثار والتراث، وأدارها المرشد السياحي محمد الخضيري، كما حل الأستاذ إبراهيم آل إبراهيم كضيف شرف في الندوة.
وأكد الدكتور العمير في محاضرته على ميزة التنوع الاجتماعي والثقافي والجغرافي في المملكة مما ينعكس على تنوع الفرص المتاحة أمام السواح، مشيرا إلى أن البلدات التراثية القديمة في بعض المحافظات تعكس روح المكان وتشكل نقاط جذب مهمة. وتحدث حول التأثيرات الاقتصادية للسياحة كتوفير العملات الصعبة، وتنمية الحرف اليدوية والمقتنيات، والترابط مع القطاعات الاقتصادية الأخرى، كما أنها تسهم في زيادة التفاعل الثقافي بين أفراد المجتمع، والانفتاح الفكري والثقافي على الحضارات الأخرى.
وأوضح أهمية دور المجتمع في التنمية السياحية من خلال تقديم البرامج وتوفير البنى التحتية للسياحة، وتتطلب القبول بالآخر، والحفاظ على الهوية الثقافية، والانتماء للوطن والحفاظ على مكتسباته، وتنمية المهارات والهوايات، وإبراز الصورة الحسنة للثقافة المحلية، والإسهام في المشاريع والوظائف السياحية، والالتزام بالأنظمة والقوانين البيئية.
وشملت فقرات الندوة عرضا لفيلم توعوي قصير حول اليوم العالمي للقانون، ومشاركة للفنانة هبة العباد حيث تحدثت مسيرتها الفنية واكتشافاتها المختلفة في المجالات الفنية واقامت معرضا فنيا في الندوة، كما استعرضت الكاتبة بتول آل شبر كتابها “من يوقظ عقلي؟” ووقعته في نهاية الندوة.

About إدارة النشر

Check Also

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.