بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
رئيس المنظمة الدولية لنشر الخير والسلام والتنمية والثقافة
يعد الأمير سعود بن فواز ونايف بن فواز .. شخصيتين ثقافيتين مميزتين لهما حضورهما وتألقهما ومكانتهما ..فضلا عما يتمتعان به من هدوء نفس وطيب أخلاق وأريحية وفاء وطبيعة جميلة يألفان ويؤلفان يهشان ويبشان في جميع المناسبات..
ولتميزهما حضور واضح من عدة وجوه :
أولا : تعلم اللغات الأجنبية والترجمة في دول غربية.
ثانيا القراءة والاطلاع والمعرفة.
ثالثا التأهيل العلمي العالي والفكري والبحثي.
رابعا الإلمام بأدوات الفكر والبحث والاستقصاء وتوظيفها في خدمة الإسلام والعروبة.
خامسا إقامة علاقات دولية ثقافية لنشر قيم الإسلام السمحة وتعاليمه الكريمة.
سادسا تأصيل برنامج التعلم المستمر وبتصاعد.
سابعا حضور المؤتمرات والندوات والمحاضرات الدولية والإقليمية والمحلية لتعزيز العلاقات وتبادل الخبرات.
ثامنا إبراز الجانب الثقافي والفكري للوطن المشرق المملكة العربية السعودية.
تاسعا مد جسور الصلة والتعارف بين المثقفين العرب والمثقفين في العالم بأسره.
عاشرا المساهمة في نشر الوسطية الفكرية والاعتدال الثقافي والمنهج الحضاري في نشر الخير والسلام والتنمية والثقافة
وغيرها من المميزات الثقافية .. نخلص من هذا كله بالقول أن العطاء الثقافي والتواصل المعرفي لا يتأتى إلا لمن بذل جهد كبير واطلاع واسع عريض والمام فكري ضليع أمثال توأم الثقافة والفكر.
حفظ الله سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود .. والوطن الشامخ من كل مكروه..