وزير الشؤون الإسلامية يفتتح التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية “42” في رحاب المسجد الحرام

مكة المكرمة – عبد الله الحايطي

افتتح معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الاثنين السادس عشر من شهر صفر 1444هـ، التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره بدورتها الـ(42) التي تنظمها الوزارة ممثلة بالأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية في رحاب المسجد الحرام، وتستمر لمدة أربعة أيام على فترتين صباحية ومسائية، حيث اختتمت يوم أمس التصفيات الأولية لجميع المشاركين في مقر سكنهم ببرج الساعة، والتي انتقل منها المتأهلون من حفظة كتاب الله للمرحلة النهائية.
وفي بداية التصفيات، ألقى معاليه كلمة ــ عبر الاتصال المرئي ــ قال فيها: أرحب بكم جميعا ونحن نفتتح مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها 42 تحت رعاية مباركة من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ أيده الله ــ أهلا وسهلا بكم في المملكة العربية السعودية، في بلد الله الحرام من أمام الكعبة المشرفة.
وأضاف معاليه: نحن في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد نتشرف ونفخر بإقامة هذه المسابقة الدولية التي تحمل اسم رجل عظيم قدم للأمة الإسلامية والعالم أجمع الشيء الكثير، الرجل العظيم الذي وحد جزيرة العرب بعد شتاتها، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود ــ طيب الله ثراه وجزاه عن المسلمين خير الجزاء ــ، ولقد تشرفنا في الوزارة باستضافة كوكبة من أهل القرآن الكريم ونخبة من أبناء الأمة الإسلامية حفظة كتاب الله في رحاب مكة المكرمة، يشاركون في هذه الدورة من المسابقة وعددهم 153 يمثلون 111 دولة من أصقاع المعمورة يحملون في صدورهم كتاب الله تعالى ويتنافسون في اتقانه وتلاوته وتجويده وتفسيره، وسوف يستمع إلى قراءتهم ويحكمها ثلة من أصحاب الفضيلة وذوي الاختصاص والعلم والخبرة من دول العالم الإسلامي.
وأوضح معاليه أن الوزارة سخرت جهودها وجميع إمكانياتها وفق توجيهات القيادة الرشيدة استعداداً لهذه المسابقة وإكراما وإجلالاً لأهل القرآن، فأهل القرآن هم أهل الله سبحانه وخاصته، وهم أحق الناس بالإكرام كما قال رسول الله “إنما من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه”.

وفي ختام كلمته قدم معالي وزير الشؤون الإسلامية الشكر والثناء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهم الله ــ على ما يقدمونه من جهود عظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم.
كما ألقى رئيس لجنة التحكيم بالمسابقة أستاذ الدراسات القرآنية في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشثري كلمة تحدث فيها عن عظمة هذا الكتاب القرآن الكريم، رافعا شكره لله ثم لراعي هذه المسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ــ حفظهما الله ــ على ما يقدمانه من دعم ورعاية لخدمة كتاب الله الكريم وأهله في العالم.
واستعرض الشثري ــ خلال كلمته ــ نظام المسابقة وكيفية احتساب درجاتها، وتحويل منصة التحكيم الالكتروني واستخدام التقنية الحديثة في هذه المسابقة الدولية التي تحمل اسم مؤسس هذه البلاد المباركة.. معرباً عن شكره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على جهوده المبذولة ومتابعته الدؤوبة لكل أعمال المسابقة، والتسهيلات المقدمة لجميع المشاركين من أعضاء لجنة التحكيم والمتسابقين والضيوف.
إثر ذلك بدأت لجنة التحكيم بالاستماع لقراءات المتأهلين للتصفيات النهائية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر المستجدات في أمراض الروماتيزم

روافد ـ متابعات اختتمت اليوم الجمعية العلمية السعودية للطب الباطني المؤتمر السنوي العاشر المستجدات في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.