جائزة الشيخ محمد بن صالح للتفوق العلمي تستأنف نشاطها في دورتها السابعة عشرة لهذا العام
روافد العربية/ د. وسيلة محمود الحلبي
تستأنف جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة أعمالها الخيرية لهذا العام 1444هـ، الموافق 2022م ،حيث استهلت الجائزة دورتها السابعة عشرة بإقامة الاجتماع العمومي الأول بحضور المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى والرئيس العام للجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان ورؤساء اللجان والأعضاء .
حيث رحب الدكتور ناصر الموسى المشرف العام على الجائزة بالجميع وأعرب عن سعادته بالقضاء على الجائحة بفضل الجهود الكبيرة والعظيمة التي بذلتها الحكومة الرشيدة أيدها الله وعودة الحياة الطبيعية واستئناف جميع الأعمال . مرحبا بعودة الجائزة إلى نشاطها وأعمالها في التفوق العلمي والابداع في التربية الخاصة مشيرا إلى التجديد والتنويع في الجائزة خاصة أن الجائزة ستقارب العشرون عاما من عمرها في العطاء الإنساني والخير .
وأكد الدكتور ناصر الموسى أن الجائزة لها باع طويل في دعم المشروعات الخيرية وتقوم بأعمال جليلة وعظيمة تخدم هذه الفئات في التربية الخاصة، وقدم شكره للجائزة وللرئيس العام للجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح والقائمين عليها راجيا الله أن يجعلها في موازين حسنات الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وأسرته الكريمة.
ثم رحبت الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان الرئيس العام للجائزة بجميع الحضور مستشرقة في حديثها تميزا أفضل للجائزة ومبشرة بخطط مستقبلية جديدة لمكانة الجائزة في المجتمع ولعطائها طوال السنوات الماضية متمنية للجميع التوفيق والسداد.
ثم بدأ الاجتماع العمومي الأول بمناقشة جدول الأعمال ومناقشة قرار هيئة الجائزة بشأن سنابل الجائزة لهذا العام حيث تحدث الدكتور ناصر الموسى نيابة عن أمين عام الجائزة الأستاذة حصة آل الشيخ عن تقنين عمل السنابل ضمن مشروعين كبيرين إن شاء الله ،
كما تم مناقشة المقترحات التي قدمها رؤساء اللجان بشأن إقامة معرض خالد الفني التشكيلي الثالث كما اتخذ قرار حجب جائزة التميز لهذا العام والتجديد والابتكار في مجالات الجائزة في استمارة الترشيح للطلاب والطالبات التربية الخاصة .
هذا وقالت الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح الرئيس العام للجائزة ” الحمد لله رب العالمين أن جمعنا الله على خير لاستئناف أعمال الجائزة بعد انقطاع سنتين بسبب الجائحة ونعتبرها وقفة محارب ، ونسعى في هذا العام والسنوات القادمة من عمر الجائزة التي شارفت على عشرين عاما من العطاء الإنساني والخيري الكبير لهذه الفئة الغالية على قلوبنا ، نسعى للتحسين والتطوير والتميز بما يواكب متطلبات العصر بعيدا عن الروتين ، فهذه الجائزة تعددت وتنوعت في جميع المناشط التي تهم الفئات الخاصة في التربية الخاصة حتى أصبحت من أفضل الجوائز التي تقدم لطلاب وطالبات التربية الخاصة ولله الحمد .
تجدر الإشارة إلى أن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة تهدف إلى الاهتمام بذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وتقدير إبداعاتهم وتشجيعهم، وتفعيل مشاركتهم الإيجابية في المجتمع، وتوعية المجتمع بقدراتهم وإبداعاتهم، إضافة إلى تواصل أعمال الشيخ محمد بن صالح بن سلطان الخيرية واستمرارها في دعم جميع فئات المجتمع بمن فيهم ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة.