رحيل القاريء

•❁ رحيل القاريء ❁•

رثاء سيدي الوالد الشيخ عبدالحميد القاري رحمه الله

 ✍🏽بقلم/ أحمد القاري
للاستماع 🎧

أبتاه يا رمزي ويا سندي الذي

ألفيتُه عند العطا معوانا

•┈┈•✿❁✿•┈┈•

ورأيتُه في الضائقات مسبّحاً

ولدى المصائب مؤمناً إيمانا

•┈┈•✿❁✿•┈┈•

أبتي أعنتَ الناسَ في لأوائهم

ونثرتَ نصحاً بينهم وبيانا

•┈┈•✿❁✿•┈┈•

وشددتَ من أزر المُصاب فما رأى

بعد الوزارة في الحياة هوانا

•┈┈•✿❁✿•┈┈•

ولقد رأيتكَ تكرم المسكينَ إذ

أخفيتَ في أيديهمُ إحسانا

•┈┈•✿❁✿•┈┈•

ولكم أحلتَ حياةَ مكتئب إلى

رغَدٍ وأعمرتَ القلوبَ حنانا

•┈┈•✿❁✿•┈┈•

وجعلتَ من حلَك الدجى إشراقةً

قلبتْ صحارينا ربىً وجنانا

•┈┈•✿❁✿•┈┈•

لم أنسَ إن أنسى وضاءةَ جبهةٍ

سجدَت لخالقها العظيمِ زمانا

•┈┈•✿❁✿•┈┈•

وذكرتُ من قسَماتِ وجهٍ صادقٍ

روحَ التقى والنورَ والإيمانا

•┈┈•✿❁✿•┈┈•

ولقد ذكرتُك في تراتيلِ الضحى

تشدو بها في مسمعي ألحانا

•┈┈•✿❁✿•┈┈•

يحيا بها من يبتغي دارَ الهدى

ويؤوبُ من بركاتها موتانا

•┈┈•✿❁✿•┈┈•

فلطالما ناديتَ فينا تالياً

حتى أجبتَ منادياً رحمانا

•┈┈•✿❁✿•┈┈•

أبتاه قد ودّعتني بجنازةٍ

وتركتني ملءَ الحشا أحزانا

•┈┈•✿❁✿•┈┈•

أنا لم أغادر يا أبي أنا ههنا

بسهام دعواتي ألحّ الآنا

•┈┈•✿❁✿•┈┈•

ودّعتُ قلبي في المقابر باكياً

والموتُ مرّ فرّق الأبدانا

•┈┈•✿❁✿•┈┈•

أبتاه إني أرفعُ الكفينِ في

ليلي بأن تلقى هناك جنانا

•┈┈•✿❁✿•┈┈•

وتنالَ منزلةً بصحبةِ أحمدٍ

في ظل عرش يعتلي أركانا

•┈┈•✿❁✿•┈┈•

اللهُ أرحم حين نحسن ظنّنا

طوبى لعبدٍ أدمن القرآنا

•┈┈•✿❁✿•┈┈•

عن ريماس

شاهد أيضاً

[ شمس البردة ]

شعر/ منصور جبر ‏الله أكبر فاشهدوا الترديدا شمسٌ بمكة آذَنَتْ تجديدا والكونُ هَلَّلَ زاهيا مستبشرا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.