أوضحت هيئة حقوق الإنسان، أن الامتناع عن النفقة المقررة شرعاً يعتبر إحدى صور العنف الموجه للطفل.
وأشارت الهيئة إلى أن النفقة، هي المال الواجب على الشخص إنفاقه على من يستحقه شرعا، لافتة إلى أن صندوق النفقة هو صندوق ذو شخصية اعتبارية وميزانية مستقلة ويرتبط بوزير العدل، ويهدف إلى ضمان صرف النفقة للمستفيدين دون تأخير.
ولفتت إلى أن الصندوق يتولى المهمات الآتية: صرف النفقة لمن صدر له حكم قضائي باستحقاقها ولم ينفذ لغير عذر الإعسار، صرف النفقة لمن صدر له أمر قضائي بها ولا تزال مطالبته بها منظورة أمام المحكمة.
وتشمل المهمات أيضا: صرف نفقة مؤقتة للمستفيد قبل صدور حكم بالنفقة، على أن يقوم الصندوق باستردادها من المبالغ المستحقة للمستفيد بموجب حكم النفقة، وإذا حكم برفض النفقة وجب عليه رد ما صرف له من الصندوق خلال شهرين من تاريخ اكتساب الحكم القطعية، مطالبة كل من تولى الصندوق عنه صرف النفقة الواجبة عليه بردّ ما صرف عنه، وذلك بأن يحل الصندوق محل المستفيد في المطالبة بتنفيذ الحكم القضائي.